|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الملاك رافائيل وأما رافائيل فمعناه "رحمة الله" ـو"شفاءُ الله" أو "الله الشافي". وقد ورد ذكره في سفر طوبيا في الفصل الثالث هكذا: "فأُرسل رافائيل ليشفي كلا الاثنين، ليُزيل البقع البيضاء عن عيني طوبيت فيرى بعينيه نور الله، وليعطي سارة ابنه رعوئيل زوجةً لوطبيا بن طوبيت ويطرد عنها أزموداوس الشيطان الخبيث". وقال لهما بعد تمام العرس: "أنا رافائيل، أحدَ الملائكة السبعة الواقفين والداخلين في حضرة مجد الرب… لا تخافا! عليكما السلام. بارِكا الله للأبد. لما كنت معكما، لم أكن بفضلي أنا، بل بمشيئة الله. فباركاه هو طوال الأيام وسبّحاه. كنتما ترياني آكلُ، ولم يكن ذلك إلا رؤية تريانها. والآن بارِكا الرب على الأرض واحمدا الله. ها إني صاعد إلى الذي أرسلني، فدوِّنا جميع ما جرى لكما" (راجع سفر طوبيا 12). ويصور التراث رافائيل يقود طوبيا بيمينه وطوبيا حاملاً سمكةً التقطها من نهر دجلة وفي يساره إناء طبّي. يقول القديس بولس الرسول إن الملائكة جميعًا هم أرواح خادمة ترسل للخدمة من أجل الذين سيرثون الخلاص (الرسالة إلى عبرانيين 1: 14) وقد أقامهم الله لكل أمة وشعب ليحافظوا عليه ويرشدوه إلى الحقّ. ويأمرهم بحراسة المتوكلين عليه لئلا ينالهم ضرًا أو يدنو من مساكنهم شرًا (المزمور 90: 9-11). وهم في السماوات يُشاهدون على الدوام وجه الله مرتلين له التسبيح المثلث التقديس: "قدوس، قدوس، قدوس، ربُّ الصباؤوت، السماء والأرضُ مملؤتان من مجدك العظيم"، متشفعين إليه تعالى من أجلنا، ويفرحون بخاطئ واحد يتوب (أشعياء 6: 2-3، متى 18: 10، لوقا 15: 7، وأعمال الرسل 12: 15). وبإختصار، الملائكة يخدمون الله إحسانًا إلينا حتى إن صفحات الكتب المقدسة مملوءة من تواريخهم. فإكرامًا لهؤلاء الخدام الإلهيين حرَّاسنا، رأت الكنيسة واجبًا أن تقيم لهم عيدًا في الثامن من شهر نوفمبر تشرين الثاني من كل عام، ولهذا نجتمع ونرفع الصلوات فيه والتراتيل لهم طالبين منهم ان يُرشدونا إلى طريق الحقّ. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أهم اعمال الملاك ميخائيل |
نبذة عن الملاك رافائيل |
من هو الملاك رافائيل |
الملاك الجليل رافائيل |
السلام لك يا رافائيل - تمجيد الملاك رافائيل |