|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هنالك في الإيمان خصوصية قد لا يصل إليها كثيرون، وهي حالة يصفها الآباء القديسون بأنها: (الدموع المعزّية). ذلك لأن الفرح الذي يقتنيه الإنسان في نفسه ينبت لصاحبه (دموعاً روحيةً) مقرونة بالتوبة والإدراك ومعرفة الذات، لتكون أفضل ما يصل إليه المؤمن في حياته الإيمانية. لذا فمثل هذه الدموع لا تمت بصلة لدموع الحزن والألم، إنما هي دموع محبة الله، التي تخرجها النفس الفَرِحة عندما تريد أن تقترب من الله، وتكون معياراً لتحديد كم هو صاحبها بعيد بأعماله عنه، فينسج صاحبها حياته بالمسيح من جديد. |
|