|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَوَقَعُوا فِي اللهِ. قَالُوا: هَلْ يَقْدِرُ اللهُ أَنْ يُرَتِّبَ مَائِدَةً فِي الْبَرِّيَّةِ؟ [19] هُوَذَا ضَرَبَ الصَّخْرَةَ فَجَرَتِ الْمِيَاهُ وَفَاضَتِ الأَوْدِيَةُ. هَلْ يَقْدِرُ أَيْضًا أَنْ يُعْطِيَ خُبْزًا، أَوْ يُهَيِّئَ لَحْمًا لِشَعْبِهِ؟ [20] أعطاهم الله مياهًا بفيض، فصاروا يجربونه في قلوبهم إن كان يقدر أن يقدم لهم مائدة من اللحم عوض المن النازل من السماء. عوض أن يشكروه ويسبحوه على المن اليومي والصخرة التي كانت تتبعهم لتفيض عليهم ينبوع مياه جارية متجددة، جربوا الرب، فطلبوا لحمًا كشهوة للذة عوض المن النافع واللذيذ. إنه لم يتركهم جائعين، لكنهم طلبوا ما يشبع شهواتهم، وفي عدم إيمان، ظنوا أن الذي قدم لهم المن والماء لا يقدر أن يقدم لهم مائدة حسب رغباتهم الغبية. لقد أهانوا قدرة الله، وأساءوا إلى عنايته الإلهية. لم ينكروا ما يصنعه معهم من عجائب ترافقهم، لكن عدم الإيمان سيطر على قلوبهم وأفكارهم. |
|