|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
17 فَخَرَجَ مَلِكُ سَدُومَ لاسْتِقْبَالِهِ، بَعْدَ رُجُوعِهِ مِنْ كَسْرَةِ كَدَرْلَعَوْمَرَ وَالْمُلُوكِ الَّذِينَ مَعَهُ إِلَى عُمْقِ شَوَى، الَّذِي هُوَ عُمْقُ الْمَلِكِ. 17 And the king of Sodom went out to meet him after his return from the slaughter of Chedorlaomer, and of the kings that were with him, at the valley of Shaveh, which is the king's dale. 18 وَمَلْكِي صَادِقُ، مَلِكُ شَالِيمَ، أَخْرَجَ خُبْزًا وَخَمْرًا. وَكَانَ كَاهِنًا ِللهِ الْعَلِيِّ. 18 And Melchizedek king of Salem brought forth bread and wine: and he was the priest of the most high God. 19 وَبَارَكَهُ وَقَالَ: «مُبَارَكٌ أَبْرَامُ مِنَ اللهِ الْعَلِيِّ مَالِكِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، 19 And he blessed him, and said, Blessed be Abram of the most high God, possessor of heaven and earth: 20 وَمُبَارَكٌ اللهُ الْعَلِيُّ الَّذِي أَسْلَمَ أَعْدَاءَكَ فِي يَدِكَ». فَأَعْطَاهُ عُشْرًا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. 20 And blessed be the most high God, which hath delivered thine enemies into thy hand. And he gave him tithes of all. خرج لأستقباله . 17*حتى 20* وبعد ما أجتاز ابرام النصرة على كدرلعومر وراينا أنه تحرك بالأيمان من خلال الشركة التى كانت بينه وبين يهوة بعد ما ربنا طهر أيمانه ونقاه لما مر بتجربة مصر وبعد ذلك أكتسب ثقة ربنا بأنه يترك ربنا هو اللى يختارله فى موضوع تقسيم الأرض وأكتسب خبرة أيمان وتطهير وتنقية وبعد ذلك تحول هذا الأيمان إلى محبة عاملة ولذلك يقولوا الأيمان العامر بالمحبة الذى تترجم إلى خلاص وأستطاع أن يغلب العالم ولذلك يقول فى رسالة يوحنا الأولى 5: 4- 5 4لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهَذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.5مَنْ هُوَ الَّذِي يَغْلِبُ الْعَالَمَ، إِلاَّ الَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ؟ أذا أيمان ثم يتحول إلى أيمان عامر بالمحبة ثم يؤدى فى النهاية للغلبه على العالم , وهو راجع أستقبله ملك شاليم أو ملك أورشليم وكلمة أور تعنى مملكة أو قرية وشاليم تعنى سلام وكان فى نفس هذا الملك كاهنا لله العلى وهنا نأخذ بالنا من شيئين:- 1- أنه كان كاهن لألوهيم وليس كاهنا ليهوه وحتى لما نطق بالبركة لأبرام لم يقل له أنت مبارك من يهوه لكن قال له مبارك من الله العلى (ايلوهيم) وعلى قد ما أحتاروا فى هذه الشخصية وكان السؤال من هو ملكى صادق هذا؟ ,والحقيقة هو كان رمز جميل لشخص السيد المسيح ,وفى بعض التقاليد اليهودية ملشي صادق أو ملكي صادق اسم سامي معناه "ملك الصدق او ملك البر" .....وله قصه جميله و تقول القصة: لما قرب موت يارد ابن مهللئيل السادس من نسل ادم...نادي اولاده اخنوخ ومتوشالح ابن اخنوخ ولامك ابن متوشالح ونوح ابن لامك وقال لهم: أنا اعلم ان الله لا يترككم في هذا الجبل...فمن خرج منكم من هذا الجبل فيأخذ معه جسد ابينا ادم وهذه القرابين الثلاثه الذهب والمر واللبان واوصي ابنك ان يجعل جسد ادم من بعد موتك في منطقه وسط الارض، ويكرس رجلا من اولاده ليخدم هناك ويكون ناسكا كل ايام حياته، لا يتزوج ولا يهرق دما ولا يقدم قربانا من طير ولا حيوان بل خبزا وخمرا...ويكون لباسه من جلود السباع ولا يحلق شعره و يكون كاهنا لله العلي لان من هناك يكون خلاص ادم.كانت هذه اشاره ونبوه من يارد الى صلب المسيح على جبل الجلجثه لخلاص ادم وبنيه...ويقول التقليد أنه عند صلب السيد المسيح على جبل الجلجثه نزلت الدماء من جراحاته على الارض فشققت الصخور ونزلت حتى وصلت الى جسد ادم المدفون وطهرته. من يذهب الى القدس يرى ان الشقوق موجوده في صخور جبل الجلجثه، كمان ان على الجبل توجد كنيسة صغيره اسمها "كنيسه ادم او معبد ادم" فيها هيكل على اسم يوحنا المعمدان، ويقول التقليد ايضا ان ملشي صادق أتى بجمجمة ادم ووضعها هنا تحت الجلجثه.عندما اراد الله ان يفني العالم بالطوفان بسبب خطايا الناس التي كثرت وشرورهم التي زادت أمر الله نوح ان يصنع فلكا يدخله هو واولاده لينجوا من الطوفان، وتذكر نوح وصية جده يارد، فدخل الفلك هو واولاده سام وحام ويافث لمغاره الكنوز...(سميت مغاره الكنوز لانها كانت تحوي اجساد الاباء العظام)...وتباركوا من اجساد الاباء ادم وشيث وأنوش وقينان ومهللئيل ويارد ومتوشالح ولامك.وحمل نوح جسد ادم وحمل اولاده القرابين...فحمل سام الذهب وحمل حام المر وحمل يافث اللبان وخرجوا من مغاره الكنوز ووضعوها على الجبل المقدس وبدأوا يصلون ويبكون على مفارقة الفردوس وطرد جدهم ادم منه، ثم حملوا جسد ادم الى الفلك الى الطابق العلوي ووضع نوح جسد ادم على منبر من خشب في وسط الفلك وبجانبه القرابين. وكان نوح يقف كل يوم امام الله مقابل الجسد وكانت أمرأته واولاده ونساء اولاده يقفوا في الفلك من الناحية الغرب ويقولون امين يا رب، وبعد الصلاه كانوا يجلسون فتره من الزمن يتأملون جسد ادم ويتذكرون الفردوس المفقود.وبعد انتهاء الطوفان رست السفينه على جبل اراراط، وهو جبل في ولايه ارمينيا السوفيتيه شمال ايران حاليا. خرج نوح ومن معه في الفلك وتركوا جسد ادم داخل المقصوره ليكون محفوظا، عندما اقترب وقت وفاه نوح البار...دعى ابنه سام وقال له اخرج جسد ادم من السفينه والقرابين الثلاثة، الذهب والمر واللبان وخذ معك ملشي صادق وادفنوا جسده في وسط الارض، واوصى ملشي صادق ان لا يتزوج ويكون ناسكا لله كل ايام حياته لان الله اختاره ليخدم قدامه ويكون وحده كاهنا لله العلي.وبعد 40 يوما من وفاة نوح قال سام لاخوته "ابي اوصاني عند موته ان امشي في الارض حتى ابلغ البحر وابصر الاوديه والانهار ثم ارجع اليكم....وقال لفالج بن عابر اعطيني ابنك ملشي صادق ليكون لي عونا في الطريق، فأخذ سام جسد ادم سرا وحفيده ملشي صادق ورحلا. ثم ظهر لهما ملاك الرب ليهديهما الى المكان المعين لدفن جسد ادم وظلوا سائرين حتى وصلا نصف الارض واراهم الملاك المكان الذي دفنوا فيه جسد جدهم ادم فيما بعد، وكان اسم المكان الجلجله ويدعي ايضا الاقرانيون ويقال له ايضا جبل الجمجمه نسبه لوجود جسد ادم وجمجمه راسه مدفونه فيه....والعجيب ان هذا الجبل فعلا في وسط العالم تماما من الناحيه الجغرافيه...كمان تنبأ داود النبي عن صلب المسيح على هذا الجبل عندما نقرأ مزمور 74، آيه 12 التي تقول :"ملكي منذ القدم صانع الخلاص في وسط الارض"..وبعض الايقونات القبطيه القديمه نرى فيها المسيح مصلوب فوق نفس الجبل الذي دفن فيه ادم ومرسوم تحت الصليب جمجمة، كمان ان ضمن هياكل كنيسه القيامه في اورشليم هناك هيكل يسمى "كنيسه نصف الدنيا" وهو تابع للروم الارثوذوكس.وترك سام ملشي صادق ورجع الى اخوته، من هنا نفهم اذن ان ملشي صادق هو حفيد من احفاد سام...هو ملشي صادق ابن فالج ابن عابر...الخ....وسام هو ابو كل بني عابر (تكوين 10,، عدد 21). بعد ان اقام ملشي صادق فتره تعبد في الغابات المجاوره لجبل الجلجثه حيث دفن جسد جده الاول ادم، سمع به ملوك المنطقه واهلها فجاءوا له بهدايا وتقديمات كرجل الله...ورفض ملشي صادق التقدمه...فبنوا بها هيكل فوق قبر ادم...ثم بنوا مدينه سموها ساليم (اي السلام) ونصبوا ملشي صادق ملكا على المدينه فضلا عن انه كاهن الله العلي...وعرفت المدينه فيما بعد باسم اورشليم التي تعني "نور السلام".أذا ملكى صادق هذا كرس حياته لحراسة قبر آدم. 2-وكما نعرف أن الكهنوت كان غير معروف ولذلك ذكر الكتاب المقدس كلمة أيلوهيم وكان الكهنوت فى هذا الوقت للناس اللى يعرفوا ربنا أن كبير العائلة هو كاهن العائلة يعنى أبرام كان كاهن عائلته وأسحق من بعده ويعقوب من بعده وهكذا وكلمة كاهن هنا تعنى أنه الذى يقدم الذبيحة عن العائلة بأكملها , فالأحداث اللى حصلت يقول الكتاب أن أبرام عند رجوعه خرج لستقباله ملكى صادق ملك ساليم أوشاليم ,وكلمة صادق تعنى بر وهى من كلمة صادوق التى تعنى بر وساليم يعنى سلام وأخرج خبزا وخمرا ولو تأملنا فى كلمة أخرج أن هناك شىء كان مستخبى وهو طلعه , فهو أخرج خبز وخمر وقدم لأبرام اللى راجع تعبان من الحرب ,يعنى قدم له خبز للشبع وخمر للسرور والفرح ونفتكر الآيه اللى قالها السيد المسيح فى يوحنا 8: 56 56أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ». فكانت هذه رؤية عن المسيح ولذلك يقول فى مزمور 110: 4 4أَقْسَمَ الرَّبُّ وَلَنْ يَنْدَمَ: «أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادِقَ». لأن كهنوت المسيح اللى اسسه قائم على أساس ذبيحة الخبز والخمر وهذه الذبيحة لم تكن معروفة لأنه كان المعروف فقط تقديم الذبائح الحيوانية ,ويسترسل الكتاب المقدس ويقول وباركه وكان كاهنا لله العلى فهو لم يكن كاهنا ليهوة وكان كهنوته كهنوت عام للخليقة كلها لأن سيأتى هارون كاهنا ليهوه إله العهد أو لشعب معين أو ناس معينين ,لكن كما قلت ملكى صادق كهنوته كان كهنوت عام ,وهذا هو المعنى الجميل فى رمزه لكهنوت السيد المسيح ,اللى كهنوته لم يختص بشعب معين لكن كهنوته كهنوت عام لكل الخليقة أو بالمعنى الأجمل لكل خليقة إيلوهيم ,ولابد أن نركز قليلا لنرى خطورة هذا المعنى ,وباركه وقال مبارك أبرام من الله العلى ولم يقل من يهوه ولكن من إيلوهيم إله الخليقة ,ولكى نتأكد أن أبرام فى أختياره من الله لم يكن أختياره لذاته ,لكن الله كان مختار كل الخليقة فى أبراهيم ,مالك السموات والأرض ليعود ذهننا للآيه الأولى فى سفر التكوين 1 فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. أو إيلوهيم ,وبعدين قال مبارك الله العلى الذى أسلم اعدائك فى يدك ,يعنى ماقالهوش أنت اللى صنعت الخلاص يا أبرام ,ولكن من الذى صنع الخلاص ؟ هو إيلوهيم ولم يستعمل لفظ يهوه لأنه صنع الخلاص للخليقة كلها وليس لشعب واحد فقط وهنا أخرج أبراهيم عُشْرًا مما معه من كل شىء من الذهب ومن الفضة ومن الأغنام ومن كل حاجة أعطاه العشر ,يعنى أبرام أخذ بركة من ملكى صادق ورد لملكى صادق عشر كل شىء ,لا يسعنا أن نترك الموضوع هكذا دون أن نقرأ بعض الآيات من الرساله للعبرانيين من أصحاح 6 عن شخصية ملكى صادق فى آخر عدد 20 20حَيْثُ دَخَلَ يَسُوعُ كَسَابِقٍ لأَجْلِنَا، صَائِراً عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ، رَئِيسَ كَهَنَةٍ إِلَى الأَبَدِ.وهنا ربط ما بين المسيح وبين ملكى صادق ,طيب أيه وجه المقارنه ؟ ونجد الأجابة فى الأصحاح السابع 1 لأَنَّ مَلْكِي صَادِقَ هَذَا، مَلِكَ سَالِيمَ، كَاهِنَ اللهِ الْعَلِيِّ، الَّذِي اسْتَقْبَلَ إِبْرَاهِيمَ رَاجِعاً مِنْ كَسْرَةِ الْمُلُوكِ وَبَارَكَهُ،2الَّذِي قَسَمَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ عُشْراً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. الْمُتَرْجَمَ أَوَّلاً «مَلِكَ الْبِرِّ» ثُمَّ أَيْضاً «مَلِكَ سَالِيمَ» أَيْ مَلِكَ السَّلاَمِ يعنى الأول ملك البر وبعدين ملك السلام لأنه لا يمكن أن يكون هناك سلام بدون ان يكون هناك بر أولا ولذلك قال بولس الرسول فى رسالته لرومية 5: 11 فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ يعنى لما بقى لينا بر بقى لينا سلام وهذا ما عمله المسيح لما صنع السلام وصالح السمائيين مع الأرضيين والنفس مع الجسد والأنسان مع الله وهذه المصالحة لم تكن هكذا بل كانت مبنية على أساس البر الذى قدمه المسيح ونسترسل فى الرساله للعبرانيين الأصحاح السابع 3بِلاَ أَبٍ بِلاَ أُمٍّ بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ. هَذَا يَبْقَى كَاهِناً إِلَى الأَبَدِ.,وقد بحثوا فى كل الكتاب المقدس عن من هو أبو ملكى صادق ومين أمه ومين السلسلة بتاعته ,مفيش كأنه رمز للسيد المسيح الذى بلا بداية يعنى مالوش ومحدش عارف وكانوا يعثرون فيه ,ويقول بولس الرسول لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة لأن الكتاب المقدس لم يقل لنا مثل تاريخ كل الناس كأبراهيم وأسحق وغيرهم الذين كلهم ماتوا ولكن لم يذكر شىء عن ملكى صادق سواء سيرة ولادته أو سيرة موته ولكن قال بل هو مشبه بأبن الله 4ثُمَّ انْظُرُوا مَا أَعْظَمَ هَذَا الَّذِي أَعْطَاهُ إِبْرَاهِيمُ رَئِيسُ الآبَاءِ عُشْراً أَيْضاً مِنْ رَأْسِ الْغَنَائِمِ!وبعدين ابتدأ يعمل مقارنة بين كهنوت لاوى المتمثل فى هارون وبين كهنوت ملكى صادق ويسترسل 5وَأَمَّا الَّذِينَ هُمْ مِنْ بَنِي لاَوِي، الَّذِينَ يَأْخُذُونَ الْكَهَنُوتَ، فَلَهُمْ وَصِيَّةٌ أَنْ يُعَشِّرُوا الشَّعْبَ بِمُقْتَضَى النَّامُوسِ، أَيْ إِخْوَتَهُمْ، مَعَ أَنَّهُمْ قَدْ خَرَجُوا مِنْ صُلْبِ إِبْرَاهِيمَ.يعنى بنى لاوى كانو بيأخذوا العشر من بنى أسرائيل أخوتهم وبنى أسرائيل كلهم كانوا موجودين فى صلب أبراهيم وأبراهيم دفع العشور لملكى صادق يبقى بنى لاوى أيضا دفعوا العشور لملكى صادق لأنهم كانوا مستخبيين فى أبراهيم 6وَلَكِنَّ الَّذِي لَيْسَ لَهُ نَسَبٌ مِنْهُمْ قَدْ عَشَّرَ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارَكَ الَّذِي لَهُ الْمَوَاعِيدُ! يعنى ملكى صادق أعطى بركة لأبراهيم اللى كانت ليه المواعيد وكل هذا لأنه يريد أن يصل بينا أن ملكى صادق أعظم من أبراهيم 7وَبِدُونِ كُلِّ مُشَاجَرَةٍ: الأَكْبَرُ يُبَارِكُ الأَصْغَرَ. وبولس الرسول بيقول بدون ما حد يزعل وقال أن أبراهيم كان أصغر من ملكى صادق بدليل أن ملكى صادق هو اللى بارك وأبراهيم اللى دفع العشور 8وَهُنَا أُنَاسٌ مَائِتُونَ يَأْخُذُونَ عُشْراً، وَأَمَّا هُنَاكَ فَالْمَشْهُودُ لَهُ بِأَنَّهُ حَيٌّ. يعنى ناس لاوى كانوا بيموتوا ويأخذوا العشور 9حَتَّى أَقُولُ كَلِمَةً: إِنَّ لاَوِي أَيْضاً الآخِذَ الأَعْشَارَ قَدْ عُشِّرَ بِإِبْرَاهِيمَ. 10لأَنَّهُ كَانَ بَعْدُ فِي صُلْبِ أَبِيهِ حِينَ اسْتَقْبَلَهُ مَلْكِي صَادِقَ.والأجمل من كده لو رحنا للعدد 21 لأَنَّ أُولَئِكَ بِدُونِ قَسَمٍ قَدْ صَارُوا كَهَنَةً، وَأَمَّا هَذَا فَبِقَسَمٍ مِنَ الْقَائِلِ لَهُ: «أَقْسَمَ الرَّبُّ وَلَنْ يَنْدَمَ، أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادِقَ» أولاد هارون بدون قسم وبدون ما ربنا يؤكد لهم قد صاروا كهنة ,وكان كهنوت هارون لو قرأنا فى بقية الأصحاح أنه لا يستطيع أحد أن يأخذ الكهنوت من عائلة هارون إلا أذا أثبت أن أبوه وأمه من نسل هارون ,لكن ملكى صادق أخذ الكهنوت مش لأنه ينتسب لعائلة كهنوتية لكن أخذ الكهنوت نتيجة بره والله أقسم له وأعطاه هذا الكهنوت نتيجة بره وقداسته الشخصية وهذا مع حدث مع السيد المسيح الذى خرج من سبط يهوذا الذى لم يكن له نصيب فى الكهنوت ولكن من أجل بره صار كاهنا وضامنا لعهد أفضل ,وكان المعنى الخطير الجميل جدا أن ملكى صادق هذا كان رمز للسيد المسيح وأخرج السر وأعلنه وكشفه وهو سر الخبز والخمر ولذلك قال لهم المسيح 56أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ».كان ملكى صادق ملك وكاهن فى نفس الوقت مثل المسيح كان ملك وكاهن فى نفس الوقت وكان كهنوته كهنوت عام ,كهنوت لإيلوهيم مثل السيد المسيح كهنوته لكل الخليقة وليس لشعب معين ,بلا أب بلا أم بلا بداية أيام بلا نهاية زمان,فالمسيح ملك وكاهن فى نفس الوقت فملك تعنى يملك وكاهن يعنى يشفع ويبارك ,نحن نحب أننا نعرف المسيح الكاهن ,المسيح الذى يبارك ويشفع ,ونحن لا نحب أن نعرف المسيح الملك الذى يملك علينا ,يعنى يعطينا يبقى كويس جدا ,لكن يكون ليه حقوق مش عايزين بنهرب منها ,بنحب المسيح الكاهن لكن نهرب من المسيح الملك ,لكن فى واقع الأمر لا نستطيع أن نفصل الأثنين عن بعض ,فإذا كنت تريد شفاعة وكهنوت يشفع ليك لابد أن يكون المسيح ملك عليك و يؤسس مملكته فيك بالبر والسلام. |
|