|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنماط تعلّم الأطفال... يجب الاهتمام بها
أعتقد أنه لا بدّ من الاهتمام بطريقة تعلّم الأطفال منذ الصغر ومراقبتهم ليتسنى لنا معرفة الأسلوب الذي سيتعلّمون به ويثري استعدادهم للتعلّم في المدرسة والحياة، وربما أيضاً يساعد الآباء في معرفة كيف يتعلّم أبناؤهم دون الحاجة إلى الغضب منهم أو العقاب. فما هو النمط التعلّمي؟ هو الأسلوب الفردي الذي يفضّله طفل ما لتأدية المهمة أو الخبرة التعليمية التي تقدّم له، وبالتالي فهو يُعتبر أ حد أوجه الفروق الفردية التي تؤثر على التعلم في غرفة الصف. إنّ كلّ طفل يتعلّم بأسلوب خاص به، من هنا يجب التأكيد على أنه ليس هناك أسلوب تعلّم أفضل من الآخر ولكنّ الأسلوب الأفضل هو الذي يعود إلى الطريقة التي يتعلّم بها الطفل ذلك. سوف نلاحظ أنّ هناك ما يلي : المتعلّمون السمعيون: وهم الأطفال الذين يتعلّمون بشكل أفضل من خلال ما يسمعون وهؤلاء يتفهمون اللغة الشفهية والأصوات الأُخرى بسهولة، كما أنهم يقومون بحلّ المشكلات باستخدام الحوار والحديث عنها فالمتعلّمون السمعيون يتبعون التوجيهات والتعليمات الشفهية، ويمكن أن تبني معرفتهم من خلال الوصف والتعبير عما فعلوه وتوجيه أسئلة مفتوحة لهم أثناء عملهم، و هؤلاء يتميّزون بما يلي:
المتعلّمون البصريون: يتعلّم هؤلاء الأطفال على نحو أفضل بالنظر من خلال الانتباه إلى اللون والشكل والحركة، وهذا يبيّن أنهم يفكّرون من خلال تخيّلهم لصورة ما. إنّ المتعلّم البصريّ يستفيد عندما يشاهد كيف تعمل الأشياء، وهذه أفضل لهم من أن تقول ذلك لفظاً، وهؤلاء الأطفال يتميّزون بما يلي:
المتعلّمون الحركيون: هم الأطفال الذين يتعلّمون بالحركة، وبشكل عام فإنّ تناسقهم الحركيّ جيد وهم واثقون من حركة أجسامهم. إنّ لمس الأشياء والحركة يساعدانهم على إعادة المعلومات ومعرفة طبيعة العمليات لبناء فهمهم. في بعض الأحيان قد نشاهد بعض الأطفال يدورون حول المكان لتذكّر شيء، إنّ هذا الدوران قد يكون تعلّماً حركياً، فهناك شيء خاص يتحرّك في دماغه لتعلّم مفهوم أو عمليات لمعلومات أخرى جديدة، وهؤلاء الأطفال يتميّزون بما يلي:
|
|