|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسة ريتا من كاشيا
كانت القديسة ريتا من كاشيا، امرأة قديسة، عاشت في القرن الخامس عشر. كانت، في حياتها ومماتها، شفيعة قويّة، تصلي دائماً من أجل المحتاجين. ماتت بعد اصابتها بالسل وسرعان ما بدأت تُحدث المعجزات. ويُقال ان أحد وجهاء كاشيا، دومينيكو أنجيلي، سجّل، ثلاثة أيام بعد وفاة القديسة، ١١ أعجوبة حصلت بُعّد وفاتها. ومنذ ذلك الحين، يُعرف انها شفيعة عجائبيّة، في رصيدها معجزات لا تُعد ولا تُحصى تمحورت بأغلبها حول القضايا المستحيلة. لكن، ومع ذلك، لم تُرفع ريتا على مذابح القداسة قبل العام ١٩٠٠. وتطّلب الأمر ثلاث معجزات مدهشة للتقديس فحصل المؤمنون على البرهان القاطع ان باستطاعتهم الصلاة لهذه القديسة القويّة دون تردد. إليكم لمحة عن هذه المعجزات الثلاث. · تقتصر المعجزة الأولى على الرائحة العطرة التي تنبثق من رفاة جسد القديسة وهي رائحة برهن عن وجودها عدد كبير من الشهود الموثوق بهم. كما وان ما من سبب طبيعي يفسر وجود هذه الرائحة كما أكد البحث الفيزيائي الذي أجراه أهم الخبراء في المجال. بالإضافة الى ذلك، تنتشر هذه الرائحة من تلقاء نفسها بطريقة تخالف القوانين الطبيعيّة العاديّة. وبالتالي، بُنيت قناعة ان مصدر هذه الرائحة هو التدخل الإلهي. أما المعجزة الثانيّة فحصلت مع اليزابيت بيرغاميني، وهي فتاة صغيرة كانت على وشك خسارة بصرها بسبب الجدري. قال الأطباء لوالدَيها أن حالها خطيرة لدرجة ان العناية الطبيّة لن تنفع. قررا ارسالها الى دير الراهبات في كاشيا مبتهليَن بحرارة الى القديسة ريتا لتخلص ابنتهما من العمى. كانت الطفلة ترتدي عند وصولها الى الدير، فستانا نذر تكريماً للقديسة ريتا. بكت اليزابيت، بعد أربعة أشهر، وعادت اليها حاسة النظر. بدأت، هي والراهبات، فوراً بشكر اللّه الذي أتمّ هذه الأعجوبة من خلال القديسة ريتا · أما المعجزة الثالثة فحصلت لكوسيمو بيليغريني، الذي كان يعاني من التهاب في المعدة والأمعاء ومن نزيف مزمن في البواسير وكان الأطباء قد قطعوا أمل الشفاء. عاد يوماً من الكنيسة قبل أن ترهقه نوبة جديدة من نوبات مرضه الصعب لدرجة انه كاد يموت. نصحه الأطباء باتمام واجباته الدينيّة خاصةً وانه كان ممدداً في السرير وعلى وجهه ملامح الموت المحتم لكن فجأة بدا وانه يرى القديسة ريتا تلقي عليه التحيّة.وللفور، عادت اليه قوته وشهيته وفي غضون فترة قصيرة من الوقت، عاد لاتمام الأعمال وكأنه شاب علماً انه كان في العقد السابع |
|