|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سيناء فى «طوفان الإخوان»: 7 هجمات إرهابية.. وقنص أمين شرطة الجيش الإسرائيلى يقتل مُهرباً ويصيب اثنين آخرين وتمشيط الحدود.. وتدمير 3 منازل جديدة بداخلها أنفاق برفح استأنفت الجماعات الإرهابية نشاطها فى سيناء، ليلة أمس، بعد 72 ساعة من الاختفاء التام، بعدما فرضت خلالها قوات الجيش والشرطة سيطرتها بشكل كامل على الوضع، وشنَّ مسلحون 7 هجمات محدودة بقذائف الـ«آر بى جى» على عدة كمائن أمنية، بالتزامن مع المظاهرات التى نظمتها جماعة الإخوان تحت اسم «مليونية الطوفان». وبدأت الهجمات الإرهابية بقنص محمد عبدالحميد بسيونى، أمين شرطة يعمل بإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن شمال سيناء، أثناء وجوده بالقرب من منزله بمنطقة العبور بالعريش، وقال شهود عيان إن الأمين أصيب بطلق نارى بالرأس أودى بحياته فى الحال. وأطلق 3 مسلحين يستقلون سيارة «كيا سيراتو» سوداء اللون، فى العاشرة من مساء أمس الأول، قذيفة «آر بى جى» على «بنك القاهرة» بالعريش، ما أدى لتدمير ماكينة الصرف والباب الرئيسى. وطاردت قوات الجيش المهاجمين لساعتين، وألقت القبض على 2 منهم بعد إصابتهما بطلقات نارية، فى حين تمكن الثالث من الهرب، وقال مصدر أمنى إنهم عثروا داخل السيارة على قذيفتى «آر بى جى». وأضاف أن المقبوض عليهما هما «خالد.م»، 29 عاماً، مصاب بطلق نارى فى البطن، وشقيقه مصاب بطلق نارى بالكتف اليمنى، وهما مسجلان خطر من أبناء العريش. وهاجمت مجموعة إرهابية دورية أمنية، أثناء مرورها لتفقد الحالة الأمنية فى منطقة الكرامة جنوب مطار العريش، وأطلق مسلحون قذيفة «آر بى جى» سقطت بعيداً عنها، ما أدى لسماع دوى انفجار شديد.
كما هاجمت عناصر إرهابية فى الساعات الأولى من صباح أمس «السبت» كمين مطار العريش بمحافظة شمال سيناء بقذيفة «آر بى جى»، أسفرت عن إصابة إحدى مدرعات الجيش إصابة مباشرة، دون وقوع إصابات. وقال شهود عيان إن مسلحين هاجموا معسكر قوات الأمن المركزى بمنطقة المساعيد بالعريش بالأسلحة الثقيلة، وتبادلت معهم القوات إطلاق النار بشكل مكثف حتى لاذ المهاجمون بالفرار، دون إصابات، فيما هاجمت عناصر مسلحة كمينى «الصفا» و«المزرعة» بالعريش، وتبادلت قوتا الكمينين إطلاق النار معهم. وفى الشيخ زويد، أطلقت مجموعة مسلحة قذيفة «آر بى جى» على نقطة ارتكازية أمنية بجوار قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام، ولكن القذيفة لم تصِب الهدف. وفى سياق متصل، قال مصدر أمنى بشمال سيناء: إن النقيب زين العابدين مصطفى أحمد التابع لقوة الأمن المركزى بالعريش من مواليد الشرقية، لقى مصرعه بطلق نارى خرج من سلاحه بطريق الخطأ أثناء قيامه بتنظيفه، وليس نتيجة هجوم إرهابى، كما ردد البعض. وأوضح أن الضابط كان ينظف سلاحه أثناء وجوده داخل استراحته بالعريش، وخرجت طلقة منه بطريق الخطأ، استقرت فى صدره وأودت بحياته فى الحال. وفى تطور ميدانى، وصلت مساء الجمعة تعزيزات عسكرية جديدة إلى كتيبة 101 بضاحية السلام بالعريش، شملت عدداً من المدرعات والمجنزرات و20 سيارة «هامر» مزودة بصواريخ ومدافع مزودة بأجهزة ليزر تساعد على الرؤية الليلية. وقال مصدر أمنى رفيع إن قوات الجيش والشرطة تستعد لشن حملة تطهيرية موسعة لعدد من بؤر الإرهاب بسيناء. يأتى ذلك، فيما واصل الجيش المصرى عمليات هدم الأنفاق مع غزة، وقال شاهد عيان إن الانفجارات الثلاثة التى سمعها أهالى مدينة رفح مساء الجمعة ناتجة عن قيام سلاح المهندسين بالجيش الثانى بتدمير 3 منازل جديدة بمنطقة صلاح الدين الحدودية، تبين مرور أنفاق أسفلها، ليرتفع بذلك عدد المنازل التى تم هدمها لنفس السبب إلى 8 منازل. من جهة أخرى، فتحت قوات الجيش الإسرائيلى نيرانها على مجموعة من المُهرِّبين التابعين للجماعات التكفيرية، مساء أمس الأول، أثناء محاولتهم تهريب أسلحة لقطاع غزة عبر أحد الأنفاق بمدينة رفح، واختراقهم المنطقة الحدودية الممنوعة، ما أسفر عن مصرع أحدهم وإصابة 2 آخرين. وقال شهود عيان إنه تبع الحادث تمشيط كامل للمنطقة الحدودية من الجانبين الإسرائيلى والمصرى للبحث عن أى عناصر إرهابية. المصدر الوطن |
|