|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
أنا الرب أستجيب لهم أنا إله إسرائيل لا أتركهم
السيدة/ ... قنا، تقول: حدثت هذه المعجزة مع شقيقتى التى تزوجت منذ خمس وعشرين سنة ولم يعطها الرب نسلاً، فبعد سبعة عشر عاماً من الزواج حدث حمل، وبعد ثلاثة أشهر فقط اكتشف الطبيب المتابع للحمل وجود أورام ليفية وعددهم سبعة أورام!!! فقام بعملية اجهاض للجنين، وبعد عدة شهور تم إجراء جراحة لها لاستئصال الأورام الليفية، وكانت دائماً تطلب صلوات القديس الأنبا مكاريوس، وذات ليلة حلمت بالقديس وهو يعطيها (شمعة منورة) وفرحت جداً بهذا الحلم، وبعد ذلك حدث حمل ولكنه لم يكتمل، واتصلت بى تليفونياً وكانت فى شدة الضيق والألم وطلبت منى أن أذهب إلى مزار القديس الأنبا مكاريوس وأطلب صلواته من أجلها.. فطمأنتها بأن وعد القديس لابد أن يتحقق .. وفعلاً حدث حمل خاصة أن الطبيب أعلمنا بوجود عدة أورام ليفية جديدة مع هذا الحمل وقرر أن الولادة ستكون قيصرية .. ولكن بصلوات القديس الأنبا مكاريوس تمت أيام الحمل بسلام وولدت طفلاً جميلاً أسماه والده "ميصائيل" فشكرنا القديس الأنبا مكاريوس ومجدنا الله. والأعجب من ذلك أن الأطباء أقروا بوجود ثمانية أورام ليفية وأكدوا لنا أن هذا الوضع علمياً يجعل من المستحيل اكتمال نمو الجنين ونزوله بهذه الحالة السليمة (كالشمعة المنورة) وقد حضر زوجها بنفسه الولادة ولكن "الغير مستطاع عند الناس مستطاع لدى الله". فقد كان منظر الرحم من الخارج كالكرة التى بها جبال وهضاب وأحد الأورام كان ارتفاعه أربعة سنتيمترات وقطره أيضاً أربعة سنتيمترات، ويمكنك أن ترى الثمانية أورام بالعين المجردة وهذه الأورام الليفية لا تسمح باكتمال دورة المشيمة الخاصة بالجنين، هذا بالإضافة إلى الجراحات السابقة لإزالة السبعة أورام الأولى، ومع هذا كله لم يتأثر الطفل "ميصائيل" بل حفظه الرب بصلوات القديس الأنبا مكاريوس كما حفظ الرب فى القديم الفتى "ميصائيل" فى أتون النار |
|