|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
.. يَا إِسْرَائِيلُ اسْمَعِ الفَرَائِضَ ..التِي أَنَا أُعَلِّمُكُمْ لِتَعْمَلُوهَا ... لأَنَّ ذَلِكَ حِكْمَتُكُمْ ..أَمَامَ ..الشُّعُوبِ ( تثنية 4: 1 - 6) إن ”الحكمة والفطنة“ متضمنتان في تخبئة وصايا الرب في القلب. لكن ألا ينطبق هذا تمام الانطباق على شعب الله في الزمان الحاضر؟ أَ ليس في طاعتنا لكلمة الله حكمة لنا وفطنة؟ أوَ ليس لنا فيها أمان بل وأساس لكل عظمة أدبية حقيقية؟ بكل تأكيد لنا فيها كل هذا، فحكمتنا هي أن نطيع. والنفس المطيعة نفس حكيمة، آمنة، سعيدة، مغتبطة، نامية، مُثمرة. وكما كان قديمًا، هكذا هو الآن صحيح وثابت ودائم الأثر. وإذا طالعنا تاريخ داود وخلفائه فإننا نجد بدون استثناء أن كل الذين أطاعوا وصايا الله كانوا آمنين، سعداء، مغتبطين، ناجحين، مثمرين. وهذه الظواهر تُلازم طاعة الكلمة في أي عصر من العصور. |
|