|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا
انجیل القديس يوحنا 8 / 31 - 37 ”فقال یسوع للیھود الذین آمنوا بھ : إنكم إن ثبتم في كلامي فبالحقیقة تكونون تلامیذي وتعرفون الحق ، والحق یحرركم. أجابوه : إننا ذریة إبراھیم ، ولم نستعبد لأحد قط كیف تقول أنت : إنكم تصیرون أحرارا. أجابھم یسوع : الحق الحق أقول لكم : إن كل من یعمل الخطیة ھو عبد للخطیة والعبد لا یبقى في البیت إلى الأبد ، أما الابن فیبقى إلى الأبد. فإن حرركم الابن فبالحقیقة تكونون أحرارا. أنا عالم أنكم ذریة إبراھیم . لكنكم تطلبون أن تقتلوني لأن كلامي لا موضع لھ فیكم “ التأمل: ”فإن حرركم الابن فبالحقیقة تكونون أحرارا...“ في ذروة الجدال بین یسوع والیھود، أعلن أنھ ینبوع الحیاة وسید الموت، لھ سلطان أن یحیي ویمیت، اذ أن كلمة واحدة منھ تنجي من الموت. یسوع أعظم من موسى وأعظم من ابراھیم.. نحن ھنا أمام ابن الله المساوي في الجوھر.. نحن أمام شعلة الرجاء التي حملھا أنبیاء العھد القدیم ولم یروھا انما وصلت الینا بیسوع المسیح الذي أضاء ظلمات العالم حتى ظلمات القبو لنتذكر الیوم كم مرة قادنا یسوع كي نتخطى خوفنا وأمراضنا، لنتذكر عملھ المستمر في حیاتنا، لنتذكر مسیرتنا كم كانت ملیئة بالعثرات، وتاریخنا كم كان ملیئا بالصفحات السوداء.. ألم یكن الرب الى جانبنا؟ ألم یلمسنا بعذوبتھ اللامتناھیة؟ ألم یداوینا ویشفي جراحنا؟ ألم ینشلنا من حفر عمیقة كادت أن تقضي علینا؟ كم مرة تسكرت الابواب في وجوھنا وبلحظة لا ندري كیف فتحت؟ كم مرة عبرنا في ضیق شدید واسودت الدنیا في وجوھنا ولا ندري كیف فُتحت دروبنا؟ كم مرة ظننا أنھا النھایة وبعنایة منھ حصلت معنا بدایات جمیلة لا زلنا نعیشھا حتى الان؟ كل ذلك بكلمة منھ... صنع بنا العجائب.. مع العذراء مریم التي كانت تتذكر كل شيء وتحفظھ في قلبھا، نطلب من الله، الكلمة ، أن یساعدنا على تقبل تلك الكلمة المحییة، ونفتح قلوبنا وعقولنا على كل جدید وكل تبدیل وكل مغامرة حب معھ، وكل مفاجأة جمیلة منھ. آمین |
22 - 11 - 2020, 05:13 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
سراج مضئ | الفرح المسيحى
|
رد: فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا
ربي يباركك ويبارك حياتك ويبارك خدمتك
|
||||
23 - 11 - 2020, 12:00 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا
شكرا على المرور |
||||
|