|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأموات الأحياء ينحدر معظم سكان هايتي من عبيد أفارقة، ويتبع الكثير من الناس الشعوذة، التي تستند إلى ديانات غرب إفريقيا وفي الفودو، الزومبي هو شخص ميت أعاده كاهن يسمى بوكور وهؤلاء "الموتى السائرون" ليس لديهم إرادة حرة ويجب أن يطيعوا أسيادهم، الذين يجبرونهم على العمل كعبيد، يكدحون في المزارع من شروق الشمس إلى غروبها. لم يأخذ أي شخص خارج هايتي حكايات الزومبي هذه على محمل الجد حتى ظهر واحد بالفعل وقد كان ميتًا لما يقرب من 20 عامًا عندما ظهر مرة أخرى وادعى أن بوكور خدره حتى ظن الجميع أنه مات قبل أن يحفروا عنه بعد جنازته ويوضع في العمل كعبد في مزرعة. وعند سماع القصة، سافر الدكتور واد ديفيس إلى هايتي للتحقيق وعلم أن بوكور استخدم مادة تسمى "مسحوق الزومبي"، والتي قام بتحليلها ووجد أنها تحتوي على سمكة منتفخة سامه و جلد الضفادع السامة وهو يعتقد أن هذه المواد تجعل الضحايا يبدون أمواتًا بصعوبة مع التنفس أو ضربات القلب. |
|