انتخابات داخلية فى «الحرية والعدالة» لاختيار خليفة لمرسى.. وأنباء عن «إعادة تشكيل» فى الجماعة
«الإخـوان» تعيد ترتيب «البيـت مـن الداخـل»
يوم الثلاثاء 19 يونيو 2012 - 9:55 ص
محمد خيال«ترتيب البيت من الداخل».. بات شعار المرحلة داخل أروقة جماعة الإخوان المسلمين وحزبها (الحرية والعدالة) منذ أشارت نتائج جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، إلى اقتراب مرشح الجماعة، محمد مرسى، من كرسى الحكم، مما يعنى أن مقعده كرئيس الحزب، سيكون شاغرا. فضلا عن خلو موقع الأمين العام الذى كان يشغله رئيس مجلس الشعب (المنحل) سعد الكتاتنى.
مصادر فى الحزب قالت لـ«الشروق»: إن هناك عددا من الأسماء المرشحة للموقعَين، «بينهم رئيس الهيئة البرلمانية للحزب فى المجلس (المنحل) حسين إبراهيم، وأسامة ياسين، الأمين العام المساعد، وسعد الحسينى، رئيس لجنة الخطة والموازنة، وعصام العريان ،نائب رئيس الحزب الحالى». ولفتت مصادر أخرى إلى أن الكتاتنى «بات هو المرشح الأول لرئاسة الحزب، بعد حل البرلمان».
عضو الهيئة العليا للحزب سعد عمارة قال: «الرئيس الجديد للحزب والأمين العام سيتم انتخابهما من بين أعضاء الهيئة العليا»، فيما أوضح المهندس أشرف بدر الدين، عضو الهيئة العليا، أن الرئيس «قد يتم انتخابه من بين نحو 1000 شخص يشكلون المؤتمر العام للحزب» .
وعلى صعيد الجماعة، وفى الوقت الذى أشارت فيه مصادر إلى إمكانية «التبكير بإجراء انتخابات مكتب إرشاد الجماعة ومجلس شوراها»، أكد بدر الدين أنه «ليست هناك نية لذلك»، موضحا أن «الانتخابات ستكون فى موعدها وفقا للائحة الداخلية».
وقال نائب المرشد السابق، محمد حبيب، إن قيادة الجماعة الحالية «لن تجرى انتخابات فى المرحلة الحالية». مضيفا: «على مرسى أن يستقيل من جميع المواقع فى الجماعة بما فيها عضويته بها.
وأضاف حبيب: «إذا أراد أن ينحاز لرأى الجماعة، فلن يمر ذلك بأى حال من الأحوال، لأن القوى الثورية لن تسمح له بذلك»، لافتا إلى أنه «ليس عيبا أن يستشير مرسى من يثق فى أرائهم».
وعلى الصعيد الخارجى وعلاقة الجماعة بأذرعها فى الخارج قال حبيب: «الإخوان سيسعون خلال الفترة القادمة لتعميق فكرة الدولة الوطنية، بعدم السماح لكيانات الإخوان فى الخارج بالتدخل فى الأمور الداخلية».
19 - 06 - 2012, 10:29 AM
العرض المتطور