|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معجزة التجسُّد للقديس أثناسيوس الرسولي - عظة عن الميلاد إني أرى سرا عجيبًا، أرى شمس البر عوضًا عن الشمس الطبيعية، أراه يحلُّ في العذراء دون أن يصير محدودًا! ولا تسألني كيف, لأن مهما أراد الله يخضع له نظام الطبيعة، فلأنه أراد أن يتجسد استطاع ذلك، وجاء وخلَّصنا. أسرعوا معًا وتعالوا جميعًا, فإن الله الكائن والأزلي الكيان قد صار اليوم ما لم يكن, فهو الكائن إلهًا قد صار إنسانًا دون أن يخرج من كونه إلهًا... القديم الأيام قد صار طفلا! الجالس على عرش العلا، صار موضوعًا في مذود! غير المبتدئ وغير الجسدي، قمطته الأيادي البشرية؛ الذي يحلُّ رباطات الخطايا، قد صار ملفوفًا بخرق، لأنه أراد ذلك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شخص ربِّنا يسوع المسيح قبل التجسُّد |
التجسُّد |
غاية التجسُّد للقديس إيرينيئوس |
غاية التجسُّد انجماع كل شيء في المسيح |
حقيقة التجسُّد |