منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 11 - 2021, 12:29 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,364

رفقة أليشع لإيليا



رفقة أليشع لإيليا



فقال حي هو الرب وحية هى نفسك إني لا أتركك. وانطلقا كلاهما

( 2مل 2: 6 )


إن كنا نرى في طريق إيليا ظلاً لربنا يسوع في هذا العالم نحو المجد، فنحن نرى في أليشع صورة للمؤمن، الصادق الغرض، المرتبط بالمسيح، السالك طريقاً بعيداً عن العالم وهو ممتلئ بمنظر المسيح الصاعد الذي فُتحت له السماوات، شاهداً للعالم الذي هو تحت الدينونة بنعمة ذلك الشخص المبارك الذي مضى إلى المجد.

وفي أيام إيليا كان يوجد كثيرون من بني الأنبياء، ولكن شخصاً واحداً فقط سار مع رجل الله. وكثيرون في يومنا الحاضر يعرفون الكثير عن المسيح ومتعلمون من الكتاب، ولكنهم لا يقبلون المكان الخارجي مع المسيح، لأنهم لا يعرفون إلا القليل عن مقامهم في المسيح في السماويات. فبأية قوة إذاً يمكن للنفس أن تسير في هذه الطريق؟ قصة أليشع تكاشفنا بالسر.

أولاً: أُجتذب إلى إيليا: لقد مرَّ به ذات يوم وألقى عليه رداءه. وإنه ليوم عظيم ذلك اليوم الذي اقترب فيه منا ربنا يسوع المسيح، واجتذبنا إليه بنعمته، فركضنا وراءه. صحيح إنه كانت هناك روابط جسدية ولكن نعمته اجتذبتنا إلى شخصه المبارك ( 1مل 19: 19 -21).

ثانياً: كان يخدمه: أن نخلص بالمسيح - أي أن نوجد تحت ردائه شيء، وأن نخدمه شيء أخر. وليس من الضروري أن نترك بيوتنا وعائلاتنا، ولكن المقصود هو أن يكون المسيح غرضنا الوحيد، لأن هذا هو الذي يُسِر المسيح، أي طاعتنا له، وبهذا نتبعه ونخدمه.

ثالثاً: وإذ نحن نتبع المسيح ننمو في معرفته فنلتصق به، وهذا ما نراه في تاريخ أليشع. ثلاث مرات يقول لإيليا "لا أتركك". هذه هى لغة القلب الذي أُجتذب للمسيح. ولقد وُضعت هذه المحبة تحت الاختبار في الجلجال، وفي بيت إيل، وفي أريحا لما قال له إيليا "امكث هنا" فكان جواب أليشع في هذه المرات الثلاث "لا أتركك". هكذا قال التلاميذ للرب "إلى مَنْ نذهب"؟ النعمة اجتذبتهم وراء المسيح، والمحبة ربطتهم بشخصه المبارك.

والالتصاق أدّى إلى الارتباط. ثلاث مرات يدوّن لنا الروح القدس هذه الكلمة "معاً" عن إيليا وأليشع - في أريحا، وعند النهر، وعند ضرب الأردن وشقه. نعم والمحبة تُسرّ بالارتباط بالرب في مكان الدينونة، وفي مياه الموت، لكي تكون لنا الشركة الحلوة معه في القيامة. وفي هذا سر القوة لنا.
.
رد مع اقتباس
قديم 04 - 11 - 2021, 08:56 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رفقة أليشع لإيليا



فى منتهى الروعه

الرب يبارككم


  رد مع اقتباس
قديم 05 - 11 - 2021, 08:37 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,364

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: رفقة أليشع لإيليا


شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
رقم 40 في قصة لإيليا في الكتاب المقدس
أليشع ثلاث مرات يقول لإيليا "لا أتركك"
قال الرب لإيليا: «انطلق من هنا»
ظهور الله لإيليا
لماذا سمع اللّه لإيليا؟


الساعة الآن 05:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024