|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الوصية واهبة البهجة إذ تفتح الوصية الإلهية عيوننا لنرى يدي الله مبسوطتين لاحتضاننا ندرك أن كل فخاخ العدو لا تقدر أن تصطادنا، عندئذ نتمسك بها كميراثٍ أبديٍ ويبتهج قلبنا بها. "ورثت شهاداتك إلى الأبد، لأنها بهجة قلبي هي" [111]. اكتشاف المؤمن لقوة كلمة الله يهبه الغيرة ليعلن أنها ميراثه الشخصي ونصيبه ليس إلى حين بل أبديًا، يقبلها بفرح وبهجة قلب فلا يتزعزع أبدًا. يرى العلامة أوريجينوس أن "شهادات الرب" تعني قبول الوصية برضى، والشهادة للحق أي للمسيح أمام الناس بلا خجل، مجاهدًا حتى الموت. هذه الشهادات تهب المؤمن فرحًا كما قيل عن الرسل: "ذهبوا فرحين من أمام المجمع، لأنهم حُسبوا مستأهلين أن يُهانوا من أجل اسمه" أع41:5. * لقد اقتناها ميراثًا وذلك إلى الأبد، لأنها لا تحمل فيها مجدًا زمنيًا للبشر الذين يطلبون الأمور الباطلة، بل تحمل المجد الأبدي للذين يتألمون إلى زمن قصير والذين يملكون بلا نهاية. لذلك جاءت الكلمات التالية: "لأنها بهجة قلبي هي"؛ فمع أحزان الجسد توجد بهجة القلب. القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | الوصية واهبة القوة |
مزمور 119 | الوصية واهبة الحياة |
مزمور 119 |الوصية واهبة الحياة |
مزمور 46 - رب القوات واهب البهجة |
مزمور 18 - بالاتضاع يتقبل المؤمن نعمة الله واهبة الاستنارة |