|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معوقات الخدمـة والتغلب على متاعبها تواجه كنيستنا عجزا في عصرنا الحالي فيمن يتطوعون للخدمة، فكان من الضروري من معرفة المعوقات التي قد تدفع الخدام في ترك الخدمة الكنسية او الاحجام عن المشاركة فيها مما سيجعل السلطة الكنسية ان تتفهم ما هي وكيفية التغلب على كلا منها. دعونا أولا نتعرف على البعض منها ولنا مثال هو القديس بولس نفسه فإذا ما قرأنا جميع رسائله سنجد فيها: – مقاومة وتشكيك – إختلاف مع الخدام (قوم عن حسد وخصام وتحزب) – نفور البعض من الخادم وتخليهم عنه وذلك نتيجة عدم رغبتهم فى التدين او عدم رغبتهم فى سماع كلمة الحق – متاعب طبيعية كالسهر والسفر والمشقات – متاعب صحية – ضعف وفتور فى الحياة الروحية للشعب مع كثرة خطاياهم – إنقسامات وخصومات ومشاكل فى الشعب لهذا قال بولس:”لا يكون بينكم انشقاقات هل إنقسم المسيح”(1كورنثوس10:11-17) – عدم التقدير أو اللامبالاة لهذا قال بولس:”كلما أحبكم أكثر أُحب أقل”(2كورنثوس10:12) – إهانات نفسية (رفض زيارات التفقد او المكالمات) – شهادة زور -الإحساس بالظلم وغيرها. تلك بعض من المشقات التى قد تواجه الخادم ولهذا نصح الرسول تلميذه قائلا: “احتمل المشقات كجندي صالح للمسيح يسوع”(2تيموثاوس3:2). ان الخدمة بركـة “حتى انهم ألحّوا علينا فى طلب النعمة والإشتراك فى الخدمة التى للقديسين” (2كورنثوس4:8). معوقات الخدمة
1.معوقات تخص الخادم أ. لا أعرف ماذا أفعل او ماهي مجالات الخدمة – )مثل الوزنات) مت 25: 14-30 – كما جاءوا الى يوحنا المعمدان “و ساله الجموع قائلين فماذا نفعل”(لوقا10:3) كيفية التغلب: الحضور للكاهن أن الرب يسوع بعد أن ظهر لمعلمنا بولس فى طريق دمشق قال له: “قم وأدخل المدينة، فيقال لك ماذا ينبغى أن تفعل؟” (أع 6:9). وظهر الرب لحنانيا قائلاً له: “قم وأذهب إلى الزقاق الذى يقال له المستقيم، وأطلب فى بين يهوذا رجلاً طرسوسياً أسمه شاول، لأنه هوذا يصلى..” (أع 10:9-16) ولما ذهب حنانيا إلى الرسول بولس (شاول) قال له: “أيها الأخ شاول قد أرسلنى الرب يسوع الذى ظهر لك فى الطريق الذى جئت فيه، لكى تبصر وتمتلئ من الروح القدس.. قم واعتمد وأغسل خطاياك” (أع 17:9 – أع 16:22. أراد الله أن يحمينا من الإحساس بالحكمة الشخصية، فأشترط أن تكون إرساليتنا من خلال الكنيسة. وقد تكرر نفس الأمر حينما قال الروح القدس: “أفرزوا لى برنابا وشاول للعمل الذى دعوتهما إليه”فنجد أن الأباء الرسل “فصاموا حينئذ، وصلوا، ووضعوا عليهما الأيادى ثم أطلقوهما” (أع2:13،3) إنه دور الكنيسة فى حياة أبنائها تجهزهم للخدمة بالروح القدس ثم ترسلهم رسمياً حتى لا يرسلوا أنفسهم بأنفسهم تتميماً لقول الرسول: “وكيف يكرزون إن لم يرسلوا” (رو15:10). التحجج باني غير مستحق لهذه الخدمة
انا خاطئ!!! هناك أنواع من الخطاة –لماذا لم اتوب؟ ما الذي يمنعني من التوبة؟ كيفية التغلب: التوبة والاعتراف
ان جميع من تقابلوا مع الله او ملائكته في الكتاب المقدس كان لهم رد فعل واحد وثابت هو الخوف مثال ابر اهيم تك 1:15 و موسى عدد34:21 وزكريا الكاهن لو13:1 والرعاة لوقا10:2 وبطرس لوقا10:5 وبولس اعمال24:27 اما الله فكان رده دائما نفس العبارة “لا تخف”. الخوف له أنواع وهو طبيعي كيفية التغلب: الثقة في الرب الرب نوري وخلاصي ممن اخاف الرب حصن حياتي ممن ارتعب(مزمور1:27) عدم المحبة والغيرة عدم محبة الخدام الآخرين الذين يعملون فى الكنيسة أو حقل الخدمة.الحزبية فيها بولس وأبولس، الأمر الذي انتقده الرسول، ووبخ عليه أهل كورنثوس (1كو 3: 3، 4) “لأَنَّهُ مَتَى قَالَ وَاحِدٌ: «أَنَا لِبُولُسَ» وَآخَرُ: «أَنَا لأَبُلُّوسَ» أَفَلَسْتُمْ جَسَدِيِّينَ؟ وَتَسْلُكُونَ بِحَسَبِ الْبَشَرِ؟” (1كورنثوس3:3و4). كيفية التغلب: اختيار الخدمات الخفية والتصالح مع الآخرين ” من قال انه في النور و هو يبغض اخاه فهو الى الان في الظلمة. من يحب اخاه يثبت في النور و ليس فيه عثرة واما من يبغض اخاه فهو في الظلمة و في الظلمة يسلك و لا يعلم اين يمضي لان الظلمة اعمت عينيه”(1يوحنا9:2-11) “لا شيئا بتحزب او بعجب بل بتواضع حاسبين بعضكم البعض افضل من انفسهم لا تنظروا كل واحد الى ما هو لنفسه بل كل واحد الى ما هو لاخرين أيضا”(فيليبي3:2-4).
كيفية التغلب:
مشكلة أيوب الصديق إنه كان رجلًا بارًا، ويعرف عن نفسه أنه بار. لذلك قال الكتاب عنه إنه: (كان بارا في عيني نفسه) (أى 32: 1). إن البار في عيني نفسه، لا يقبل لومًا من أحد، ويرى نفسه باستمرار أنه على حق. وكل أخطائه يحاول أن يبررها ويجد لها أعذارا ولا يعترف أبدا أنه قد أخطأ. لذلك هو يقع في الكبرياء، وفي العناد، وفي كثرة الملاججة والجدال، وفي الافتخار الرديء.كما أنه يثبت على أخطائه، لا يغيرها، لأنه لا يعترف بها. وهو في نفس الوقت يفقد معونة الله. وقد تتخلى عنه النعمة فيسقط، ليشعر بضعفه. كيفية التغلب: الاتضاع وطلب الخدمات الغير محببة للآخرين خ. عدم الفراغ ” فطفقوا كلهم واحدُ فواحد يعتذرون..”انجيل لوقـا 18:14-20 كيفية التغلب: تحديد اوليات حياتك وتنظيم الوقت د. الفتور الروحي – كملاك كنيسة ساردس: “أنا عارف أعمالك أن لك إسمًا أنك حي، وأنت ميت” (رؤ1:3). – “والذى سقط فـى الشوك هم الذين يسمعون ثم يذهبون فيختنقون بالهموم والغِنى وملذّات الحياة فلا يأتون بثـمر”” لوقـا 14:8 كيفية التغلب: استخدام جميع وسائط النعمة التي تقدمها الكنيسة ذ. العثرات “ويل لـمن تأتى بواسطته العثرات” (لو1:17). “و لسنا نجعل عثرة في شيء لئلا تلام الخدمة بل في كل شيء نظهر انفسنا كخدام الله في صبر كثير في شدائد في ضرورات في ضيقات في ضربات في سجون في اضطرابات في اتعاب في اسهار في اصوام في طهارة في علم في اناة في لطف في الروح القدس في محبة بلا رياء في كلام الحق في قوة الله بسلاح البر لليمين و لليسار بمجد و هوان بصيت رديء و صيت حسن كمضلين و نحن صادقون كمجهولين و نحن معروفون كمائتين و ها نحن نحيا كمؤدبين و نحن غير مقتولين كحزانى و نحن دائما فرحون كفقراء و نحن نغني كثيرين كان لا شيء لنا و نحن نملك كل شيء”(1كورنثوس3:6-10). كيفية التغلب: “لاحظ نفسك والتعليم، وداوم على ذلك. فإنك إن فعلت هذا، تخلص نفسك والذين يسمعونك أيضًا” (1تي16:4). “لاَ يَسْتَهِنْ أَحَدٌ بِحَدَاثَتِكَ، بَلْ كُنْ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ فِي الْكَلاَمِ، فِي التَّصَرُّفِ، فِي الْمَحَبَّةِ، فِي الرُّوحِ، فِي الإِيمَانِ، فِي الطَّهَارَةِ” (1تيموثاوس12:4)
ر. محبة المديح والكرامة المديح، فله أنواع ودرجات:
كيفية التغلب: نطلب إلى الرب أن يعطينا جميعًا نعمة الاتضاع، فالمجد لله وحده، وله العظمة وله القدرة.. وما أجمل قول المرتل في المزمور: “ليس لنا يا رب، ليس لنا، ولكن لاسمك القدوس أعط مجدًا”. (مز1:113). ز. عدم المواظبة “من منكم وهو يريد ان يبني برجا لا يجلس اولا و يحسب النفقة هل عنده ما يلزم لكماله لئلا يضع الاساس و لا يقدر ان يكمل فيبتدئ جميع الناظرين يهزاون به قائلين هذا الانسان ابتدا يبني و لم يقدر ان يكمل”(لوقا28:14-30). كيفية التغلب: عندمـا نبدأ العـمل فلا بد من الإستـمرار” كونوا راسخين غيـر متـزعـزعـين مكثـرين فـى عـمل الرب كل حيـن” (1كو58:15) س. العلي حارس على أخي “فقال الرب لقايين اين هابيل اخوك فقال لا اعلم احارس انا لاخي”(تكوين9:4) “لانه كما ان الجسد هو واحد و له اعضاء كثيرة و كل اعضاء الجسد الواحد اذا كانت كثيرة هي جسد واحد كذلك المسيح ايضا لاننا جميعنا بروح واحد ايضا اعتمدنا الى جسد واحد يهودا كنا ام يونانيين عبيدا ام احرارا و جميعنا سقينا روحا واحدا فان الجسد ايضا ليس عضوا واحدا بل اعضاء كثيرة”(1كورنثوس12:12-27). ش. انها ليست دعوتي فانا لست بكاهن او شماس فـإنـه “لكل واحد منـا أعطيت النعـمة علـى مقدار مـوهـبة الـمسيح وهـو الذى جعل بعضا رسلا وبعضا أنبياء وبعض مبشرين وبعض رعاة ومعلـمين لأجل تكـميل القديسين ولعمل الخدمـة وبنيان جسد الـمسيح” (أف7:4، 11-12).
ا. النميمة والحسد والثرثرة مما يؤثر في نفسية الخادم ربما تكون هذه هى الأيام الأخيرة التى قال عنها بولس الرسول فى رسالته “لأن الناس يكونون محبين لأنفسهم، محبين للمال، متعظمين، مستكبرين، مجدفين، غير طائعين لوالديهم، غير شاكرين، دنسين بلا حنو، بلا رضى، ثالبين، عديمي النزاهة، شرسين، غير محبين للصلاح، خائنين، مقتحمين، متصلفين، محبين للذات دون محبة لله لهم صورة التقوى”(2تيموثاوس1:3-4). كيفية التغلب: الصلاة ب. مقاومة من المخدومين وعدم تقبلهم للخدمة او نفور البعض من الخادم وتخليهم عنه وذلك نتيجة عدم رغبتهم فى التدين او عدم رغبتهم فى سماع كلمة الحق كيفية التغلب: المثل الصالح – العمل الخيري – لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقّ”(1يوحنا:3-18).
وكن إنسانـا معطاء فكـما قيل عن السيد الرب “إنـه كان يجول يصنع خيـراً” (أع38:10).
ا. عدم وجود برنامج للخدمة ثابت ب. عدم وضوح الهدف من الخدمة ت. ديكتاتورية البعض ث. الخدمة لشخص الكاهن وليس للمسيح والآن، قيـل ليونان النبـى يومـا “مـا عـملك ومن أين جئت وما أرضك ومن أي شعب أنت” (يونان 8:1) فـماذا يـمكن أن نقـول أو نجاوب إذا ما سألـنا الرب يومـا مـا؟!.”فلـيختـبـر كل واحـد إذن عـمـلـه” (غلا4:6). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لما كان طريق الحكمة هو رحلة لها متاعبها |
لا تدخـل الخدمـة أو أي مرحلـة منهـا لأنـك تشعر -وحسـب |
ليت هذا الرجاء يقوينا حتى نرحب بالحياة في متاعبها وضيقها |
الديك والثعلب |
زكا والتغلب على الصعوبات |