«اذكروا المقيّدين كأنّكم مُقَيَّدون معهم،
والمُذَلّين كأنّكم أنتم أيضًا في الجسد»
(عب13: 3)..
الحقيقة أنّ المحبّة الأخويّة تبدأ بالإحساس بالآخَر.. الإحساس بمشاعره وظروفه واحتياجاته، إذ أنّنا أعضاء في جسد واحد، وأعضاء بعضنا لبعض (1كو12).. فالمحبّة تربطنا ببعض، مثل الأعصاب التي تربط كلّ أعضاء الجسد ببعضها وتوصِّل الإحساس بينها.. فإذا غابت المحبّة سيفقد الإنسان الإحساس بالآخَر، وبالتالي ستفقد الممارسات الروحيّة معناها، بل وتكون غير مقبولة أمام الله.. وينطبق علينا قول الكتاب: «أنّ لك اسمًا أنّك حيّ، وأنت ميّت» (رؤ3: 1).