تعود العظمة هنا على الداعي للعشاء وليس على المدعوين الذين سنري الآن من هم.
فالإنسان الذي صنع العشاء صورة لله الآب الذي بذل ابنه الوحيد، والعبد الذي أرسله رمز للروح القدس الذي يجاهد مع اللإنسان ليقوده للمسيح، أما العشاء فهو صورة للمسيح الذي قال: من يأكلني (بالإيمان) فهو يحيا بي.
فالعشاء يملأ كل احتياج أوجدته الخطية في نفس الإنسان وقلبه وروحه. وهو عشاء عظيم لأن الدعوة لم تكن لفئة معينة أو دين أو لون أو جنس بل لجميع الناس.