يتذكر المرتل تعييرات العدو له، وعوض الانشغال بها أو بالرّد عليها تنسكب نفسه فيه أو عليه عوض انسكابها على الغير، فهي لا ترتمي على ذراع بشر، وإنما تدخل إلى أعماقها، تنتظر تجلي السيد المسيح فيها وتترقب تعزياته الخفية.
ولئلا يفهم أحد أن انسكابه على نفسه هو نوع من اليأس أو تحطيم نفسيته أو تقوقعه حول نفسه، يكمل الحديث معلنًا ملء شركته مع اخوته في الحياة التعبدية وفرح قلبه