العنقاء في الأساطير الفرعونية
ربطت الأساطير الفرعونية القديمة طائر العنقاء بالخلود وسادت الفكرة في الحضارة المصرية القديمة، وصوره القدماء المصريين بأنه يشبه مالك الحزين، بألوانه المختلفة ما بين الرمادي والبنفسجي أو الأزرق، واعتبره القدماء المصريين رمزًا للشمس المشرقة، واستوحوا فكرته من طائر البشاروش الإفريقي، وكان يسمى بنو، أي المشرق، ذلك لأنه يتجدد باستمرار.
كما ربط المصريين القدماء بين التقويم السنوي الذي يبدأ كل عام وبين العنقاء، وربطوا بينه وبين شروط الشمس، وفيضان النيل، لأنه يتجدد كل عام، فالعنقاء لدى القدماء المصريين يشبه الإنسان والمخلوقات في الدار الآخرة بعودته إلى الحياة بعد احتراقه، فهو يخلق من جديد بعد اشتعاله في النار في عشه فوق قمة شجرة مقدسة.