إن التغيير في حياة زَكَّا بدأ في نفس اللحظة الّتي شعر فيها بأنه معروف ومنظور ومقدّر ومدعو وجدير بهبة حضور يسوع، الّذي يُقدم له ذاته مجانًا. ولهذا يعطي زَكَّا بفرح والعطاء يولّد مزيدا من الفرح. هذه هي خبرة الفرح والألفة مع الرب، من خلال كلمة خلاص التي وجَّها له الرب قائلا " اليَومَ حصَلَ الخَلاصُ لِهذا البَيت، فهوَ أَيضاً ابنُ إِبراهيم" (لوقا 19: 9).