|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
لا يدخل إبن زنى جماعة الرب (تثنية 23: 2) لا يَدْخُلِ ابْنُ زِنىً فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الجِيلِ العَاشِرِ لا يَدْخُل مِنْهُ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. سؤال: يقول الشيخ أحمد ديدات في (كتاب عتاد الجهاد ص 17) تحت عنوان أبناء الزنى أن الكتاب المقدس يحتوي على أساليب التهديد والسب والشتم. فما هو ردك؟ الإجابة: 1 دعني أذكر للمشاهد نص ما قاله الشيخ أحمد ديدات. 2 اقتبس ديدات من سفر (التثنية 23: 2): "لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب حتى الجيل العاشر" 3 واقتبس من (سفر زكريا 9: 6): "ويسكن في أشدود زَنِيم" 4 واقتبس من (رسالة العبرانيين 12: 8)" "ولكن إن كنتم بلا تأديب قد صار الجميع شركاء فيه فأنتم نغول لا بنون" (نغول أي أبناء غير شرعيين) 5 وقد اكتفى ديدات كعادته بذكر الآيات مع عدم التعليق ليترك القارئ في حيرة، متسائلا ماذا يريد الشيخ ديدات أن يقول؟ 6 ولكن المترجم قام بدور الشارح فعلق قائلا: هكذا تقول رسالة القديس بولس الرسول إلى العبرانيين وهي من كتب العهد الجديد، أنهم إن لم يخضعوا لما يلقيه إليهم من تعاليم وتأديب فإنهم في هذه الحالة يكونون نغولا. والنغول هم أبناء الزنى. 7 ثم يختم كلامه قائلا: تهديد، وسب، وشتم، في رسالة من الرسائل المدرجة بالكتاب المقدس! 8 هذا ما جاء في الكتاب بالنصِّ. سؤال: وما تعليقكم على ذلك؟ الإجابة: ** بالنسبة لما ذكره من سفر (التثنية 23: 2): "لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب حتى الجيل العاشر" أقول: 1 مشكلة ديدات هي أنه لم يكن يريد أن يبحث عن الحق، بل كان يريد أن يتصيد كلاما ويَفْصِله عن سياقه ليشوه الكتاب المقدس. 2 فلو كان يبحث عن الحقيقة لدرس التفاسير التي تربط الآيات بعضها ببعض ليظهر المعني المقصود من سياق الكتاب المقدس، ولكنه يسير دائما على مقولة "لا تقربوا الصلاة" ولا يربطها بالسياق. 3 سياق الكلام في هذه الآية، هو أن جماعة الرب يقصد بها الأشخاص الذين يختار منهم الرتب العامة الكهنوتية، والملوكية، والولاة والرؤساء. وليس عامة الشعب. 4 وأما تعبير جماعة إسرائيل يقصد به عامة الشعب. (لا16: 17) "يكفر.. عن كل جماعة إسرائيل" 5 لماذا يخالف الشيخ ديدات قول قرآنه في (سورة يونس 94) "فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك" سؤال: وما تعليقكم على الآية التي اقتبسها من سفر زكريا؟ الإجابة: 1 الآية التي اقتبسها من (سفر زكريا 9: 6) هي: "ويسكن في أشدود زَنِيم" 2 لماذا اقتبس الشيخ ديدات هذه الآية؟ بالتأكيد لأن فيها كلمة [زنيم] ومعناها أبناء الزنا] 3 ولكنه بكل تأكيد لا يدري مدلولَها، فيا للعار!! 4 أشدود مدينة من مدن فلسطين وتدعى الآن [أسدود] وهي بين غزة ويافا. 5 وكانت هذه في سياق الكلام السابق في نفس الإصحاح (زكريا 9) والكلام نبوة عما سيحدث لفلسطين، واستيلاء الإسكندر الأكبر عليها، فيسحق شعبها ومدنها، وتكون مدينة أشدود هذه مكانا يسكنه أبناء الزنى نتيجة لاختلاط الغزاة بنساء البلاد، الفلسطينيات. 6 وقد تم هذا بالفعل بعد هذا الكلام بوقت قصير، عندما اجتاحت جيوش الاسكندر الأكبر فلسطين. 7 فما علاقة استشهادة بهذه الآية، وموضوع حديثه عن شريعة إسرائيل. اللهم إلا جهل فضيلته بتاريخ الكتاب المقدس وتفسيره. سؤال: وما تعليقكم على الآية التي اقتبسها من رسالة العبرانيين؟ الإجابة: 1 (رسالة العبرانيين 12: 8) تقول: "ولكن إن كنتم بلا تأديب قد صار الجميع شركاء فيه فأنتم نغول لا بنون". 2 ولم يعلق الشيخ ديدات على هذا الكلام لأنه في اعتقادي كان يريد أن يشير فقط إلى الآيات التي فيها أبناء الزنا، دون فهمٍ لمعاني الآيات أو الربط بينها، وإنما فقط أن يكيل الاتهامات للكتاب المقدس. 4 فهذه الآية التي اقتبسها من العبرانيين، قد انتزعها من سياق الحديث فدعونا نعود إلى كلمات الرسول قبل هذه الآية. (عب 12: 5 11) "قد نسيتم الوعظ الذي يخاطبكم كبنين: يا ابني لا تحتقر تأديب الرب، ولا تخُرْ إذا وبخك. لأن من يحبه الرب يؤدبه.. إن كنتم تحتملون التأديب يعاملكم الله كالبنين. فأي ابن لا يؤدبه أبوه. لكن إن كنتم بلا تأديب قد صار الجميع شركاء فيه فأنتم نغول لا بنون. ثم قد كان لنا آباء أجسادنا مؤدبين وكنا نهابهم. أفلا نخضع بالأولى جدا لأبي الأرواح فنحيا. لأن أولئك أدبونا أياما قليلة حسب استحسانهم. وأما هذا فلأجل المنفعة لكي نشترك في قداسته. ولكن كل تأديب في الحاضر لا يُرى أنه للفرح بل للحزن وأما أخيرا فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام" 5 فماذا يرى الشيخ ديدات في هذه الآيات من عيب حتى ينتقدها؟ 6 أما عن مفهوم "نغول لا بنون" أي إن كنتم لا تقبلون تأديب الله كأب فقد حكمتم على أنفسكم أنكم لستم أبناءه أي لم تقبلوا الرب بعد في قلوبكم، لأن الكتاب يقول: "وأما كل الذين قبلوه أعطاهم سلطانا أيصيروا أبناء الله سؤال: وما تعليقكم على كلام المترجم بخصوص هذه الآية؟ الإجابة: 1 ما قاله المترجم هو اتهام للكتاب المقدس بالتهديد، والسب، والشتم. 2 هل يوجد "تهديد وسب وشتم" في قول الكتاب المقدس "إن كنتم لا تقبلون تأديب الله كأب فقد حكمتم على أنفسكم أنكم نغول أي أنكم لم تقبلوا الرب في قلوبكم لتكونوا أبناءً روحيين له"؟ 3 هل أراد المترجم أن يغطي على ما جاء في القرآن والأحاديث النبوية من من تهديد وسب وشتم؟ سؤال: ماذا جاء في القرآن والأحاديث بخصوص التهديد؟ الإجابة: 1 (سورة التوبة 29) "قاتلوا الذين لا يؤمنون باللهِ واليومِ الآخرِ، ولا يحرمون ما حرم اللهُ ورسولُه، ولا يدينون دين الحق من أهل الكتاب حتى يوفوا الجزية عن يد وهم صاغرون" 2 (سورة التوبة 5) "فإذا انسلخ الأشهرُ الحُرُمُ، فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كلَّ مرصدٍ، فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، فخلوا سبيلهم.." 3 وجاء في (صحيح البخارى باب الإيمان حديث 25) "عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ« أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّى دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ». 4 هناك الكثير ولكن يكفي هذا القدر، فمن أجل ذلك أراد الشيخ ديدات أن يتهم بالتهديد، ديانة المحبة المسيحية حتى للأعداء "أحبوا أعداءكم باركوا لا عنيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم" 5 والكتاب يقول عن المسيح نفسه (1بط2: 23) "الذي إذ ظلم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل" 6 أين التهديد يا هذا في قول المسيح: (مت5: 39) "من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضا"؟ سؤال: وماذا عن اتهامه الكتاب المقدس بالسب والشتم؟ الإجابة: الغريب أن الكلمة التي يعترض عليها الشيخ ديدات ومترجم كتابه، ويعتبران أنها سب وشتم هي بنصها ذكرها القرآن، وقالها محمد في أحاديثه: 1 في (سورة القلم 68: 13) "ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم، عُتَلِّ بعد ذلك زنيم" 2 (تفسير ابن كثير) "سُئِلَ عِكْرِمَة عَنْ الزَّنِيم قَالَ هُوَ وَلَدُ الزِّنَا" 3 (تفسير القرطبي) "رُوِيَ أَنَّ النَّبِيّ قَالَ: (لَا يَدْخُل الْجَنَّة وَلَدُ زِنًا وَلَا وَلَده وَلَا وَلَد وَلَده) 4 أما الرد على اتهامه للكتاب المقدس بالسب والشتم واللعن، فلذلك قصة أخرى. سؤال: والمشاهد يحب أن يسمعها؟ الإجابة: 1 بالبحث عن كلمة اللعنة في القرآن في موقع الأزهر كانت النتيجة (113 مرة) تكررت في القرآن، منها: 2 (سورة البقرة 89) "لعن الله الكافرين" 3 (تفسير موقع الأزهر) " ألا لعنة الله على أمثالهم من المعاندين الجاحدين". 4 في (سورة الأحزاب 68) "رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا " سؤال: وماذا عن أحاديث محمد؟ الإجابة: 1 وفي الأحاديث ورد اللعن (2022 مرة) منها: البحث عن كلمة: [لعن] في كتب الأحاديث صحيح البخاري: 167 صحيح مسلم: 228 سنن أبي داود: 126 سنن الترمذي: 99 سنن النسائي: 107 سنن ابن ماجه: 82 موطأ مالك: 20 مسند أحمد: 529 سنن الدارمي: 58 سنن الدار قطني: 67 مسند الحميدي: 21 نتائج البحث في: سنن البيهقي: 518 2022 2 جاء في (صحيح مسلم، كتاب البر والصلة والآداب.. باب من لعنه النبي أو سبه أو دعا عليه) "عن عائشة قالت دخل على رسول الله رجلان، فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه، فلعنهما وسبهما". 3 وتوجد تعبيرات أخرى كثيرة للسب واللعن والشتيمة مذكورة في الأحاديث النبوية؟ سؤال: هل تعطنا بعض أمثلة منها؟ الإجابة: 1 جاء في (سنن ابن ماجا.. كتاب الفتن) "عن معاذ بن جبل قال كنت مع النبي في سفر.. فقلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار.. فأخذ بلسانه فقال تكف عليك هذا، قلت: يا نبي الله وإنَّا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال ثكلتك أمك يا معاذ .." 2 (سنن الدارمي) "شخَص رسول الله ببصره إلى السماء ثم قال: هذا أوان يُخْتلس العلمُ من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء فقال زياد بن لبيد الأنصاري يا رسول الله: وكيف يُختلس منا وقد قرأنا القرآن فوالله لنقرأنه ولنقرِئَنَّه نساءنا وأبناءنا فقال ثكلتك أمك يا زياد.." 3 وهناك شتائم يخجل الإنسان أن يتلفظ بها، أمور ذكرها أيضا قبيح. سؤال: هل يمكن أن تعطنا فكرة عن ذلك دون الدخول في التفاصيل؟ الإجابة: أنا سأقرأ الكلام ولكن الشتيمة لن أستطيع أن أتلفظ بها لذلك سوف أضعها أمام الكاميرا فقط. 1 (كتاب عيون الأثر في المغازي والسير لابن سيد الناس ص 390) "فلما قدم الرسول مكة أقام بها ثلاثاً فجاءه سهيل بن عمرو في نفر من أصحابه من أهل مكة فقال: يا محمد أخرج عنا اليوم.. فقال "دعوني أبتني بامرأتي [يدخل عليها: وهي ميمونة التي وهبت نفسها له] واصنع لكم طعاماً". فقال لا حاجة لنا بك ولا بطعامك أخرج عنا. فقال: سعد يا عاض بظر أمه، أرضك وارض أمك دونه، لا يخرج رسول الله إلا أن يشاء. فقال له رسول الله "دعهم فإنهم زارونا لا نؤذيهم" 2 رد النبي على سعد ولم يوبخه على ألفاظه النابية. 3 (صحيح البخاري2770) فَقَامَ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ فَقَالَ لمحمد: .. إِنِّى لأَرَى أَوْشَابًا مِنَ النَّاسِ خَلِيقًا أَنْ يَفِرُّوا وَيَدَعُوكَ. فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ امْصُصْ بَظْرَ اللاَّتِ أَنَحْنُ نَفِرُّ عَنْهُ وَنَدَعُهُ" 4 صدر هذا من كبير الصحابة أبي بكر الصديق، وقال هذا في حضرة النبي، ولم يرد عليه النبي بل سكت، 5 أَبَعْدَ هذا وغيره الكثير يدعي الشيخ ديدات أن كتابنا به شتائم وهو الذي قال "أن الشتامين لا يرثون ملكوت الله"؟ 6 أليس من باب التنغطية على هذه المأسي اتهم ديدات الكتاب المقدس بالشتم واللعن؟؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرد علي شبهة ان الرب يضل الانبياء حزقيال 14: 9 |
الرد على شبهة الرب يرضخ لتهديد موسى |
الرد على شبهة الرب يتعب |
الرد على شبهة الرب واقف على سلم!!! |
الرد على شبهة قول الرب لأبيمالك أمسكتك عن أن تخطئ |