|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد الإفراج عن أقدم سجين مصري.. عدد المصريين المسجونين في إسرائيل
كشفت مصادر دبلوماسية مصرية أن هناك 62 مسجوناً مصرياً لدى السجون الإسرائيلية، بعد الإفراج عن أقدم سجين مصرى لدى تل أبيب، محمد حسن السيد، البالغ من العمر 39 عاماً، و5 مصريين آخرين مقابل الجاسوس الإسرائيلى عودة الترابين قبل عدة أشهر. وقالت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن المسجونين لدى السلطات الإسرائيلية غالبيتهم محتجزون فى قضايا جنائية ومخالفات لشروط الإقامة والقوانين فى تل أبيب، وقد يتم التفاوض بشأن الإفراج عنهم خلال الفترة المقبلة من أجل عودتهم إلى مصر. «تل أبيب» أفرجت عن أقدم السجناء المصريين وسلمته لمصر.. و«عبدالمتعال»: العلاقات بين البلدين تسمح بالتفاوض وأشارت المصادر إلى أن التفاوض بشأن السجناء المصريين فى إسرائيل مستمر من وقت لآخر، وحسب التنسيق بين البلدين، وانقضاء العقوبة للمحتجزين حسب القانون فى تل أبيب أيضاً، كما أوضحت المصادر الدبلوماسية أن هناك مِن بين المحتجزين المصريين لدى السجون الإسرائيلية من حاولوا التسلل إلى تل أبيب وهناك متهمون آخرون بتسهيل تسلل العناصر المختلفة إلى تل أبيب بما يعاقب عليه القانون الإسرائيلى. وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير كمال عبدالمتعال، إن العلاقات بين مصر وإسرائيل فى الوقت الحالى تسمح بالتفاوض على تبادل السجناء بين البلدين، حيث تشهد العلاقات دفئاً فى الوقت الحالى بما يمهد لإمكانية تبادل السجناء الذين لا يعتبر عددهم كبيراً، خاصة أن العلاقات بين البلدين على مستوى جيد ولا يشوبها أى توتر أو خلافات حالياً. وأوضح السفير كمال عبدالمتعال، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن مصر قد تطلب الفترة المقبلة الإفراج عن السجناء المتهمين فى قضايا جنائية وليست القضايا الأمنية والسياسية التى يكون التفاوض بشأنها صعباً لحساسية الموقف. وشدد مساعد وزير الخارجية الأسبق على أن تل أبيب تتعامل مع مصر الآن بشكل جيد للغاية، بعد عودة السفير المصرى إلى تل أبيب، حازم خيرت، وتعيين سفير جديد لإسرائيل فى القاهرة بما يعيد العلاقات بعد سحب السفير المصرى السابق فى إسرائيل، عاطف سالم، وقت حكم الإخوان، بسبب اجتياح غزة نهاية 2012. وفى حالة الإفراج عن الجاسوس عودة الترابين مقابل مساجين مصريين، انتظرت مصر انتهاء قضاء عقوبة «الترابين» للتأكيد على الحصول على حقها القانونى منه، ثم بدأت فى التفاوض بشأن الإفراج عن المسجونين المصريين الذين انتهوا أيضاً من قضاء العقوبة فى سجون إسرائيل، وحسب القانون لا يمكن التدخل فى أحكام القضاء قبل انتهائها وقضاء العقوبة، حيث إن صفقات التبادل تتم بعد قضاء فترات العقوبة إلا لو كان هناك قرار جمهورى يتم إصداره للعفو عن أى مسجون حتى يتم تبادله مع مساجين مصريين آخرين وهذه حالات استثنائية. وأجرت مصر عدة صفقات لتبادل مسجونين خلال السنوات الماضية، حيث سلمت مصر بعد ثورة 25 يناير أثناء تولى المجلس العسكرى السلطة وقتها، الجاسوس الإسرائيلى الأمريكى، إيلان جرابيل، المتهم بالتجسس، ورفضت القاهرة حينها طلباً إسرائيلياً بأن تشمل الصفقة ٤ جواسيس للموساد، بينهم الأردنى بشار أبوزيد، وتسلمت مصر العشرات من السجناء المصريين لدى إسرائيل. وفى 6 ديسمبر 2004، أفرجت مصر عن الجاسوس عزام عزام، بعد قضاء ثمانى سنوات من حكم صادر ضده بالسجن لمدة 15 عاماً، مقابل صفقة أفرجت فيها سلطات الاحتلال حينها عن 6 طلبة مصريين تسللوا إلى إسرائيل لتنفيذ عمليات قتل، حسب ما ذكرته إسرائيل وقتها. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|