|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يرى إشعياء النبي في عودة الشعب من بابل خروجًا ثانيًا، إذ قيل: "اخرجوا من بابل، اهربوا من أرض الكلدانيين، بصوت الترنم أخبروا نادوا بهذا، شيعوه إلى أقصى الأرض، قولوا قد فدى الرب عبده يعقوب" (إش 48: 20). كان كورش رمزًا للسيد المسيح الذي أرسله الآب ليبني كنيسة الله، بيته. امتدت مملكة فارس في أيام كورش، فكانت تضم إثيوبيا جنوبًا، وقبرص ومصر غربًا، وتسيطر على الماديين والفارسيين والأرمن والسريان والآشوريين والعرب والكبادوك وسكان فيرجينا وليديا وفينيقية والهند وكيلكيا وشعوب أخرى كثيرة(8). ما يجب ملاحظته أن الأسفار التي وردت بعد السبي غالبًا ما تلقب الله "إله السماء" بينما التي سبقت السبي غالبًا ما تدعوه: "رب الجنود"(9). يرى البعض أن الله تدخل عن طريق رؤيا أو حلم لتأكيد أن ما حدَّثه عنه دانيال من نبوات إنما هو من الله إله السماء. |
|