|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ربع ساعة من مريم العذراء – اليوم السادس: الغيرة على مجد وإكرام مريم باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد. آمين صلاة البدء يا والدة الإله، عذراء الانتظار والترقّب، امنحينا أن يجدنا الله الآتي مستعدين لتلقّي فيض رحمته. يا مريم القدّيسة، “سيّدة الإفخارستيا” وعذراء المجيء، جهّزينا جميعًا للترحيب بفرح بمجيء المسيح والاحتفال باستحقاق بحضوره السرّي في الإفخارستيا. مريم: يا بنيّ، إني أمّك ولا زلتُ أقدّم لك عن ذلك البراهين المتواصلة بواسطة إحساني إليك. إنك ابني، وبصفتك هذه تقدّم لي الإكرام. إنك تستنجد بي في وسط تجاربك وآلامك، وترجو كثيرًا من قدرتي بالقرب من يسوع. إلا أنك يا بنيّ تهمل كثيرًا إحدى الوسائل القوية التي في وسعك أن تستخدمها لإظهار محبّتك لي. إنك لا تهتم بالكفاية بالسعي في سبيل إكرامي وتمجيدي، بل ويظهر أحيانًا أنك تستصعبإعلان ذاتك بجانبي أمام من يهاجمني. لتكن غيرتك في سبيل المدافعة عن مصالحي وتمجيدي وإكرامي ومتبّتك لي شبيهة بغيرتي عليك. ولا يكفي أبدًا أن تمنحني قلبك بعد يسوع إذا لا تستفيد من الفرص التي تتاح لك لكسب قلوب أخرى لي. أنظر يا بنيّ المساعي التي قامت بها الأضاليل ولا زالت تقوم بها يوميًا لمحو عبادتي وإضعافها. فعليك أنت أن تُعوّض عن هذه الإهانات بقد المستطاع صلاة يا برج داود الذي يتعلّق بها ألف ترس، إنّ أسلحة أعداءك المقهورين تكون هالة لكِ ونصرًا. إنّ الربّ يقيم دائمًا من يدافع عن مجدك بغيرة، وأبواب الجحيم لن تقوَ عليكِ. أفض يا ربّ نِعمك على قلوب كل البشر، كي يتوصّل الجميع إلى معرفة ومحبّة يسوع، وبهذا يتوصلون أيضًا إلى معرفة ومحبّة أمّهم مريم، موضوع سرور الله ذاته. آمين نافذة مباركة أنتِ يا مريم، المرأة التي ذكرها الربّ في بدء الخلق والتي لها أُعطيَ أن تسحق رأس الحيّة. التبشير الملائكي ملاكُ الربِّ بَشَّرَ مريمَ العذراء فَحَبِلَتْ من الروحِ القدس السلام عليك يا مريم… قالت مريمُ للملاك: ها انذا أَمَةُ الربّ فليكنْ لي حَسَبَ قولك. السلام عليك يا مريم… الكلمةُ صار بشرًا وحَلَّ فينا. السلام عليك يا مريم… لنصلِّ: نسألك، يا رب، نحن الذين عرفنا، ببشارة الملاك جبرائيل، سرّ تجسّد ربنا يسوع المسيح، ابنك الوحيد، أن تفيض في قلوبنا نعمتك، فنهتدي بآلامه وصلبه إلى مجد القيامة. آمين. |
|