احذري صديقاتك على حياتك الزوجية
الصديقة في حياة المرأة تكاد تكون جزءا رئيسيا لا يمكن الاستغناء عنه، فهي التي تلجأ لها وقت الضيق والملل، وهي التي تشاركها جلسات النميمة والفضفضة، وتتسوق معها، وتبكي معها وتضحك معها، حتى بعدالزواج لا تستطيع المرأة الاستغناء عن صديقات الطفولة.
وتشير دكتورة عبلة إبراهيم، إلى أنه على الرغم من أن معظم النساء لا تستطيع الاستغناء عن الصديقة في حياتها، إلا أنها لابد بعد الزواج أن تختلف شكل العلاقة بينها وبين صديقاتها، لأنها أصبحت تتشارك الحياة مع فرد آخر، شريك حياتها الذي يتقاسم معها كل تفاصيل الحياة.
تضيف دكتورة عبلة، أن هناك بعض المسائل والنقاط التي يجب أن تلتفت لها المرأة المتزوجة في علاقتها بصديقاتها، حتى لا تصبح صديقاتها مصدر تهديد لحياتها الزوجية واستقرارها، التي توضحها في السطور التالية..
في البداية لابد أن يرضى زوجك عن الصديقات التي سيدخلن بيت الزوجية، لأنه شريك أساسي فيه.
احذري أن تحكي لصديقاتك عن علاقتك بزوجك وتفاصيلها، ما يحب وما يكره، أو تفاصيل وأسباب خلافاتكم، فالغدر لا يأتي إلا ممن معه سرك.
احذري أن تقضي الكثير من الوقت مع صديقاتك سواء على التليفون، أو في التسوق وزوجك موجود في البيت، فأنتِ بذلك تضحين بحق زوجك من أجل صديقاتك، فلتجعلي هذه الأوقات خلال انشغال زوجك في عمله.
لا تستمعي لنصائح صديقاتك فيما يخص علاقتك بزوجك، إلا بعد أن تعملي عقلك جيدا، وأن تتأكدي من أن هذه النصائح منطقية وصحيحة، بدلا من أن تكون هي السبب في خراب البيت.