وأضاف «تواضروس»: «بنشكر كل الناس اللي ساعدتنا، مع كل الإمكانيات اللي جات سواء مطافي أو إسعاف أو عربيات الشرطة، كل ده كان متواجد، وقام كل واحد بدوره، لكن لازم نحط في بالنا النقطة دي، الحماية المدنية مطلوبة، لكن في مكان صغير ازاي تتعمل حماية مدنية؟، أنا شايف إن المحليات أو مجالس المدينة، أو الجهات المسؤولة حتى الجهات الأمنية لازم تنتبه للأمر ده، لو فيه كثافة سكانية ومكان محدود، الاثنين مايمشوش مع بعض، النقطة دي نقطة جوهرية».
وأوضح بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أننا كبشر نصمت ولا نستطيع أن نتكلم أمام قضية الموت، «ما حدث هو قضاء الله وقدره، ونحن نؤمن أن الله ضابط الكل، وأن الضحايا اللي انتقلوا والمصابين اللي تلقوا العلاج في المستشفيات حاليا، كلنا وإحنا والبشر، كلنا في إيد ربنا، وهو اللي بيدينا الحياة، وهو اللي بيسمح بنهاية الحياة»اه الكنيسة أثناء تعرضها للحرق.