التهاون مع الخطية «أَيَأْخُذُ إِنْسَانٌ نَارًا فِي حِضْنِهِ وَلاَ تَحْتَرِقُ ثِيَابُهُ؟ أَوَ يَمْشِي إِنْسَانٌ عَلَى الْجَمْرِ وَلاَ تَكْتَوِي رِجْلاَهُ؟» (أمثال٦: ٢٧، ٢٨). وواحدة من أبشعها، خطية يستسهلها الناس في أيامنا، اقرأ عنها بالتفصيل في أمثال ٧: ٥-٢٣ حين يتكلم عن إغواء المرأة الزانية لشاب. وفي الزانية نرى الخطايا الجنسية بأنواعها، من مواقع إباحية ونظرات شريرة وأفكار وأفعال نجسة. يختم الحكيم الصورة التي يرسمها بالشاب وقد «ذَهَبَ وَرَاءَهَا لِوَقْتِهِ، كَثَوْرٍ يَذْهَبُ إِلَى الذَّبْحِ، أَوْ كَالْغَبِيِّ إِلَى قَيْدِ الْقِصَاصِ». ليتنا نتذكر شمشون ونتعظ ولا نخاطر بالغالي.