|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوليوس قائد المئة (أعمال الرسل 27) يوليوس بمعنى كثيف الشعر أو أجعد قائد مئة من كتيبة أوغسطس اسمه يوليوس، سلموا له بولس الرسول وأسرى آخرين لكى يذهب بهم من قيصرية إلى روما للمحاكمة هناك (أع27: 1). ولما انكسرت بهم السفينة فى العاصفة، منع يوليوس هذا العسكر من أن يقتلوا الأسرى مخافة هروبهم. لأنه كان يريد أن يخلص بولس الرسول (أع 27: 42، 43). تعالوا نتعرف أكتر على يوليوس قائد المئة 1- يوليوس المترفق كان يوليوس مترفق ببولس الرسول وعامله برفق بعكس معاملة الأسرى والسجناء عَامَلَ يُولِيُوسُ بُولُسَ بِالرِّفْقِ، وَأَذِنَ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أَصْدِقَائِهِ لِيَحْصُلَ عَلَى عِنَايَةٍ مِنْهُمْ. 2- يوليوس المتردد كان يوليوس يخاف من انه يسمع كلام بولس الرسول في عدم الاقلاع بالسفينة حتى لا يظن البعض انه مؤمن بإله بولس الرسول قَائِلًا: «أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَنَا أَرَى أَنَّ هذَا السَّفَرَ عَتِيدٌ أَنْ يَكُونَ بِضَرَرٍ وَخَسَارَةٍ كَثِيرَةٍ، لَيْسَ لِلشَّحْنِ وَالسَّفِينَةِ فَقَطْ، بَلْ لأَنْفُسِنَا أَيْضًا». وَلكِنْ كَانَ قَائِدُ الْمِئَةِ يَنْقَادُ إِلَى رُبَّانِ السَّفِينَةِ وَإِلَى صَاحِبِهَا أَكْثَرَ مِمَّا إِلَى قَوْلِ بُولُسَ. 3- يوليوس واتخاذ القرار لما شاف يوليوس ان كلام بولس الرسول حصل وإن السفينة هتغرق تأكد أن بولس الرسول كلامه من الله الحقيقي وخاف جدا انه يؤذي بولس الرسول لما أراد النوتية يهربوا ونبه بولس الرسول قائد المئة والعسكر سمعوا كلامه ولما طمأنهم لما ملاك الرب ظهرله وأعلمه إن الكل هينجى من السفينة والعواصف ولما كسر الخبز معاهم فأكلوا وفرحوا حتى لما كان رأي العسكر انهم يقتلوا الأسرى رفض علشان ينقذ بولس الرسول تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- كن مترفق بالجميع وعامل الجميع بوداعة لأن الودعاء يرثون الأرض 2- باعد نفسك عن التردد لأن التردد سوس ينخر في حياتك فلا تستطيع أن تأخذ قرار سليم أبدا 3- اتخذ قرارك بناء على تجاربك ولا تعاند فإن وجدت نفسك مخطئا فلا عيب من أنك ترجع في قرارك (ما عدا القرارات المصيرية التي لا يمكن الرجوع فيها) |
|