|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَنْ يَرْضَى اللهُ بِأَنْ يَسْحَقَنِي وَيُطْلِقَ يَدَهُ فَيَقْطَعَنِي [9]. ما يرجوه أيوب وسط ضيقته أن الله الذي مّد يده عليه فافتقر ثم تثكل ومرض، يمد يده بالأكثر فيسحقه ويأخذ حياته. ومع هذا لم يفكر قط في الانتحار، على عكس الفيلسوف سينكا الذي كان يشجع على الانتحار كوسيلة شرعية للتخلص من الآلام التي لا تُحتمل، الأمر الذي ليس فيه احترام لناموس الله، ولا ناموس الطبيعة. اشتهى أيوب سرعة موته، وقد حوَّل هذه الشهوة إلى طلبة يقدمها لله، لكنها صلاة أو طلبة ليست حسب مشيئة الله. |
|