|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الأصحاح الخامس والعشرون 1 ثلاث هن زينة لي، وبهن قمت جميلة أمام الرب والناس: 2 اتفاق الإخوة، وحب القريب، والمصافاة بين المرأة ورجلها. 3 ثلاثة تبغضهم نفسي وتمقت حياتهم: 4 الفقير المتكبر، والغني الكذاب، والشيخ الزاني الفاقد الفهم. 5 إن لم تدخر في شبابك؛ فكيف تجد في شيخوختك؟ 6 ما أجمل القضاء للشيب، وحسن المشورة للشيوخ. 7 ما أجمل الحكمة للشيوخ، والرأي والمشورة لأرباب المجد. 8 كثرة الخبرة إكليل الشيوخ، ومخافة الرب فخرهم. 9 تسع خصال غبطتها في قلبي، والعاشرة ينطق بها لساني. 10 مغبوط الإنسان الذي يفرح بالأولاد، والذي يرى في حياته سقوط أعدائه. 11 مغبوط من يساكن امرأة عاقلة، ومن لم يزلل بلسانه، ومن لم يخدم من لا يستأهله. 12 مغبوط من وجد الفطنة، ومن يجعل حديثه في أذن واعية. 13 ما أعظم من وجد الحكمة؛ لكنه ليس أفضل ممن يتقي الرب. 14 مخافة الرب أعلى من كل شيء. 15 الذي يحوزها، بمن يشبه؟ 16 مخافة الرب أول محبته، والإيمان أول الاتصال به. 17 غاية الألم ألم القلب، وغاية الخبث خبث المرأة. 18 كل ألم ولا ألم القلب. 19 وكل خبث ولا خبث المرأة. 20 وكل نائبة ولا النائبة من المبغضين. 21 وكل انتقام ولا انتقام الأعداء. 22 لا رأس شر من رأس الحية. 23 ولا غضب شر من غضب المرأة. مساكنة الأسد والتنين خير عندي من مساكنة المرأة الخبيثة. 24 خبث المرأة يغير منظرها، ويرد وجهها أسود كالمسح. 25 رجلها يكمد بين أصحابه، وإذا سمع تأوه بمرارة. 26 كل سوء بإزاء سوء المرأة خفيف. لتقع قرعة الخاطئ عليها. 27 مثل العقبة الكثيرة الرمل لقدمي الشيخ؛ مثل المرأة الخبيثة اللسان للرجل الهادئ. 28 لا يعثرك جمال امرأة، ولا تشته امرأة لحسنها. 29 غضب ووقاحة وفضيحة عظيمة، 30 المرأة التي تتسلط على رجلها. 31 المرأة الشريرة ذلة للقلب، وتقطيب للوجه، وألم للفؤاد. 32 التي لا تنشئ سعادة رجلها، إنما هي تراخ لليدين، وتخلع للركبتين. 33 من المرأة ابتدأت الخطيئة، وبسببها نموت نحن أجمعون. 34 لا تجعل للماء مخرجا، ولا للمرأة الشريرة سلطانا. 35 إن لم تسلك طوع يدك، تخزيك أمام أعدائك. 36 فاقطعها عن جسدك، لئلا تؤذيك على الدوام. |
|