|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لَمْ يَحْفَظُوا عَهْدَ اللهِ، وَأَبُوا السُّلُوكَ فِي شَرِيعَتِه [10]. أخرجهم الرب من أرض العبودية ليقيم معهم عهدًا، ويدخل بهم إلى أرض الموعد، كرمزٍ للدخول إلى كنعان السماوية، لكنهم كسروا العهد، وعجزوا عن تقديم شهادة حية عنه. بالرغم من تعهدهم: "كل ما تكلم به الرب نفعل". استسلموا للعبادة الوثنية ورجاساتها، وتمردوا على شريعة الرب، وعصوا وصيته. شهد الأنبياء أنفسهم كيف عاش إسرائيل عبر التاريخ كاسرًا للعهد الإلهي. يرى القديس أغسطينوس أن قول المرتل: "انقلبوا في الحرب" [9] قد فُسر هنا بالقول: "لم يحفظوا عهد الله، وأبوا السلوك في شريعته" [10]. انقلابهم في الحرب الروحية هو عصيانهم للرب وعدم حفظهم للعهد المبرم معه. من يثق في الله يحفظ العهد بأمانة. الله مستقيم ومن يلتصق به يسلك باستقامة، ويكون قلبه مستقيمًا، أما من يعصاه فيسلك بالتواء وانحراف. |
|