|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نَفْسِي تَنْتَظِرُ الرَّبَّ أَكْثَرَ مِنَ الْمُرَاقِبِينَ الصُّبْحَ. أَكْثَرَ مِنَ الْمُرَاقِبِينَ الصُّبْحَ. داود ينتظر الرب باشتياق واهتمام أكثر من حارس الليل الذي ينتظر طلوع الفجر. ويؤكد اشتياقه بتكرار الجملة مرتين في نفس هذه الآية، وهذا يرمز إلى صعوبة الصبر طوال الليل، وزيادة الاشتياق لرؤية نور الفجر. هكذا كل من يعبر الضيقة، أو يريد التخلص من الخطية ينتظر هذا الرجاء باشتياق شديد. كان اليهود يضعون حراسًا للهيكل يراقبون في الليل طلوع الفجر، وينتظرونه باهتمام كبير؛ حتى إذا ما رأوا الفجر يسرعون إلى تقديم ذبيحة الصباح وهي ذبيحة المحرقة. فانتظار داود للرب هو باشتياق شديد ليقدم له العبادة المقدسة والشكروالتسبيح. انتظار الفجر الذي انتظره داود يرمز بروح النبوة إلى انتظار قيامة المسيح التي تمت مع فجر يوم الأحد؛ لتعلن خلاص البشرية كلها التي تؤمن بالمسيح. |
|