الغضب يجتاح «الأزهر» بعد حادث الإرهاب.. وأصابع الاتهام تشير لـ«الإخوان»
مدير أمن الجامعة: الإرهاب لن يثنينا عن واجبنا ومستعدون للتضحية.. وعميد تجارة: الإرهاب أسلوب الإخوان للسيطرة على من حولهم
سيطرت حالة من الغضب على أعضاء هيئة التدريس والعاملين بجامعة الأزهر، نتيجة أحداث العنف والإرهاب التى يمارسها طلاب جماعة الإخوان الإرهابية من عمليات تخريب وإشعال النيران بمنشآت الجامعة. وقال اللواء مجدى عباس، مدير أمن الجامعة إن ما حدث من إرهاب لن يثنينا عن استمرار الامتحانات، فالعملية الامتحانية تسير دون أى معوقات والكل مستعد للتضحية من أجل الوطن فى هذه الأيام العصيبة التى تمر بها البلاد، مهما كانت التحديات، موضحاً أن الأمن الإدارى سيبذل كل طاقته لتنفيذ قرار مجلس الجامعة القاضى بإخلاء المدينة الجامعية. وأضاف «عباس» لـ«الوطن» أن عنف طلاب جماعة الإخوان الإرهابية بالجامعة تخطى كل الحدود، وبات يزداد كل يوم من ألعاب نارية ومولوتوف إلى اعتداءات جسدية على أفراد وقيادات الأمن المكلفين بتأمين الحرم الجامعى، كان آخرها الاعتداء على العقيد باسم قمر، مدير أمن فرع البنات الذى حاول بعض الملثمين تقطيعه وهو حى، مروراً بعمليات زرع القنابل، ورغم كل ذلك لم يتخل الأمن الإدارى عن واجبه.
وعن علاقة طلاب الإخوان بالحادث الإرهابى الذى راح ضحيته 3 شهداء من قوات الأمن المركزى المكلفين بتأمين الحرم الجامعى من الداخل والخارج، تزامناً مع امتحانات الجامعة، قال «عباس»: «ليس هناك دليل مادى على صلة الطلاب بهذا الحادث الخسيس، وإذا ما ظهر دليل ضد أحدهم، فلن نتهاون فى القبض عليه وتسليمه للعدالة فوراً».
فيما أكد مصدر مسئول بالأمن الإدارى بالمدينة الجامعية للأزهر أن البوابة الرئيسية شهدت دخول وخروج دراجات بخارية فى الفترة الأخيرة بشكل كثيف، واكتشف الأمن الإدارى بالمدينة الجامعية أنهم يدخلون البنزين الذى يصنعون منه المولوتوف ويلقونه على قوات الشرطة المكلفة بتأمين الحرم الجامعى من الداخل والخارج، ويشعلون به الأشجار لمنع قوات الشرطة من اقتحام المدينة.
وقال الدكتور سعيد عبدالعال، عميد كلية التجارة جامعة الأزهر، إن العنف منهج طلاب الإخوان بالجامعة والكلية منذ أن وصل الرئيس المعزول محمد مرسى إلى السلطة، وبدأ حينما كان يهددنا طلاب الإخوان بمنتهى الوقاحة، وعلى رأسهم أحمد البقرى، رئيس اتحاد الطلاب بتنفيذ ما يريدونه أو معاقبتنا، فهم يسعون للسيطرة على الجميع بالتخويف، لذا فالعنف سبيلهم سواء كانوا فى السلطة أو بعدما زالوا عنها.