|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَحْمَدُونَ اسْمَكَ الْعَظِيمَ وَالْمَهُوبَ. قُدُّوسٌ هُوَ [3]. ذاك الذي هو عظيم في كنيسته، أي صهيون الروحية، وعالٍ على كل الشعوب، يُكرز به بكونه مصلوبًا عن العالم، قد جاء في ضعفٍ من أجل محبته لنا ولخلاصنا، فمن يحمده ويعترف به كمخلصٍ، يدرك أنه الديان العظيم المهوب والقدوس، قادم لكي يدين. * إنه يصفح في الوقت الحاضر عن الشعب الذي يجدف عليه، لأن طول أناة الله إنما تقتاد إلى التوبة (رو 2: 4). فإن ذاك الذي يصفح الآن، لا يصفح على الدوام، ولا ذاك الذي يُكرز به الآن أنه سيكون مخوفًا يتوقف عن أن يأتي ليدين. سيأتي يا إخوتي. فلنخشه ولنحيا بما يليق حتى متى جاء ويدين نوجد عن يمينه . القديس أغسطينوس * اسم ربنا عظيم كما كتب الرسول في الفصل الثاني من رسالته إلى أهل فيلبي: "لذلك رفعه الله أيضًا، وأعطاه اسمًا فوق كل اسمٍ، لكي تجثو باسم يسوع كل ركبةٍ ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض" (في 2: 9-10). إذًا لاسم يسوع تعترف الشعوب كلها لكون معناه "خلاص"، وهو مهوب لغير المؤمنين، وأيضًا للشياطين، لأنها إذا سمعته هربت، وقدوس للذين آمنوا به. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
|