† لا يفوتنا هنا أيها القارئ الحبيب، وضوح الآية في أن المجازاة والدينونة على الأعمال التي صنعها الإنسان طوال حياته، سواء كانت صالحة أو سيئة. ومع وضوح الآية هنا، نتعجب ممن يُعَلِّم بأنه لا علاقة للأعمال بالدينونة (راجع مع مت 25: 31-46).
ليتنى أنتهز يا إلهي فرصة هذه الحياة لأصنع خيرا كما كنت تفعل أنت (راجع مع أع 10: 38)، ولا أبعثر أوقاتى هنا وهناك.
إلهي... اجعل دائما فكر الدينونة في قلبى، فتتحرك أشواقى للأبدية من جهة، وأشعر أن كل لحظة وكل عمل سوف أقدّم عنه حسابا، فتتشدَّد نفسي الضعيفة من جهة أخرى.