|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الغمزةُ اللذيذةُ
تحيي العظام وهي رميم تلك الإيماءات وهزّ الكتفين وهكذا يمشي شريط تلفزيون الأبيض والرمادي في الدساكرِ أو القُرى وفي الحقول في الغرف شبه المغلقة، شبه المظلمة. المُحايدةُ بسب المهانة بسبب هذا العار الكبير سميرة كانت ومضة غرفٍ مُعتمة ونيسة صبايا بادية الشام الإيماءات المحسوبة والمتكررة هزّ الكتفين والكفلُ ذو اليسارِ واليمين وكلُ ذلك، الخَفَر، همهمات الأجداد ووجد الأحفاد تلك الخيول التي تصهلُ في بادية الشام وصوت، سميرة توفيق. |
21 - 04 - 2017, 04:44 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موسيقيون في غرف معتمة
أم كلثوم
عازفُ الناي الأعمى خلفَ السيدة العظيمة وكبيرُ الخدمِ على – الكونترباص – للتذكير بمهابة السيد الرئيس لاستدعاء التماثل وحنجُرةُ، القرار، بالآهات …وحُبِ ايه؟ سائقو التكاسي حافلات الأرياف وضواحي المدن المُهمّشة هُنا… أو هناك والصوتُ المُسترسل، بخدرٍ لذيذ، في آلافِ حناجر السّيارة. تُمجّد، البكباشي، بلقب السيد الرئيس حين كانت بعض الراقصات –والمُشير– نموذجاٍ، للوطنية،… وعلى قبضِ الصوتِ الرائع، قبضوا من أثرِ الأنبياء. تأسفٌ. كانَ يُجرجرُ أيامكَ يا أبي المثلومُ من الوريدِ إلى الوريد ذكرياتُ الندم القلبُ الضيق تأملٌ للكتاباتِ على الجدران، بعد كلِ هذا العُمر والتفكير في الأشغال المؤجلة للممحاة لقد كثُرت أوراقُك وقلّت أقلامكَ. يا أبي. |
||||
|