|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شنودة الثالث في شعوب الأرض في العهد القديم، كانت تفصلهم خطاياهم عن الشعب المقدس. وكان الفلك أيضًا مثالًا لهذا الفصل.. نوح وأولاده ونساؤهم، كانوا في الفلك ويمثلون الذين نالوا الخلاص، وصاروا وساروا تحت قيادة الله مباشرة. أما الخطاة غير المؤمنين، فكانوا خارجًا، تحت حكم الموت، تجرفهم المياه، فتبيدهم وتبيد خطاياهم معهم. إنهم رفضوا أن يدخلوا مع نوح إلي الحياة، لأن كل أعمالهم كانت غير أعماله. لقد فصلوا أنفسهم عن الله، الذي خلقهم للحياة. |
|