منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 11 - 2014, 04:32 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,263,572

المبدأ لا يُجزأ

المبدأ لا يُجزأ
مبدأ توجبه النقد للأخر: يا أما تنتقد نفسك وتنتقد غيرك، يا بلاش.
وجه النقد لنفسك اولاً ثم وجهه لغيرك.
وجه النقد لطائفتك كما توجهها للطائفة الأخرى.
لكن، أن لا توجه النقد لنفسك، وتذهب لتنتقد غيرك هذه هي الإدانة.
تمنع توجيه النقد لطائفتك وتنتقد طائفة غيرك يبقي أنت
مرائي،
وتكيل بمكيالين،
وبوشين،
ولست ثابت علي المبدأ
الظاهرة ديه لقتها كتير في معظم خدام الكنائس بوجه عام.
يدافع عن مُعتقدها، ويمنع توجيه النقد لنفسه ولطائفته (قادة وشعب)، لكن في الخدمة أو علي الفيس، أول واحد يوجه النقد والسخرية وربما أيضاً الشتيمة والإهانة للطائفة الأخرى. بالإضافة للتمسك الأعمى للحرف وللآية مُثبتاً للمخدومين صدق معتقده وصدق تفكيره.
يحكم علي غيره بعدم دخوله السماء لأن الكتاب يقول كذا.
وكأن الله أعطي الكتاب المقدس لنحكم نحن علي الأخر ونقول له أنت سوف تدخل وأنت لا تدخل.
أنت طالما تنفذ الانجيل بالحرف تصبح مؤمن، أما إذا خالفت الانجيل في بعض الآيات تصبح غير مؤمن.
العجيب أن الفريسي في الهيكل كان يطُبق التوراة كلها بالحرف وربما أضاف عليه، والعشار كان لا يطبق منها شيء، وكان في نظر شعب بني إسرائيل مرفوض وبالتالي مرفوض من الله.
لكن في نظر الله العشار الذي لا يمارس الطقوس ولا يحفظ الوصايا هو المقبول لديه، أما الفريسي مرتاد الكنيسة وحافظ الوصايا والمتمسك بالطقوس وحافظ الإنجيل مرفوض في نظر الله.
وبالطبع أنا لا أدعو إلي ترك الطقوس وحفظ الوصايا ولكن عندما تخرج عن هدفها تصبح مرفوضة في نظر الله، لأن العيب في الشخص وليس في الطقس.
بالإضافة إلي أن العشار كان مبرراً في نظر الله
لماذا كان العشار مبرراً؟
ليس لأنه كان يفعل الخطية، أو لا ينفذ الوصايا، بل لأنه إنتقد نفسه وعرفها علي حقيقتها وتلامس معها وتصالح معها وبالتالي أدرك إنه لا يستطيع أن يرفع رأسه لكي يقارنها بغيره، وأدرك إنه لا يستحق الوجود في هذا المكان، ومن أجل هذا استحق التبرير من سيده.
أما الفريسي رغم تنفيذ كل ما أمر به الله إلا إن وجوده داخل الكنيسة يومياً وممارسة الطقوس علي أكمل وجه وبكل دقة وتنفيذ الوصايا بكاملها جعلته لا ينظر إلي نفسه علي حقيقتها ولا وينتقدها وبالتالي لم يتلامس مع نفسه ويعرف مدي وعمق الخطية الساكنة فيه.
بل جعلته أكثر افتخاراً بنفسه وبطائفته وبكنيسته المحلية مدعياً الصلاح والقداسة التبرير وبالتالي جعلته يذهب ويقارن نفسه بالأخر أياً كان (شخص أو طائفة) فوجد نفسه مبرراً.
إذا كنت تريد أن تقارن نفسك، قارن نفسك بكلي القداسة وحده، وليس بإنسان مثلي ومثلك لأن الجميع تحت الضعف وليس بار ولا واحد، لحظتها ستُدرك مدي بشاعتك وجهلك وخطيتك وفقرك واحتياجك.
وسوف تسمع ليس فقط: أن هذا العشار خرج مبرراً دونك،
بل ستسمع الصوت القائل أيضاً: لأنك تقول إني أنا غني وقد استغنيت، ولا حاجة لي إلى شيء، ولست تعلم أنك أنت الشقي والبئس وفقير وأعمى وعريان أشير عليك أن تشتري مني ذهبا مصفى بالنار لكي تستغني، وثيابا بيضا لكي تلبس، فلا يظهر خزي عريتك. وكحل عينيك بكحل لكي تبصر لأن كل من أحبه أوبخه وأؤدبه. فكن غيورا وتب. (رؤ16:3-18)


ملحوظة: رسالة الروح القدس في سفر الرؤيا موجه ليس للخاطئ (الشخص البعيد عن الكنيسة) كما يظن البعض، بل إلي الكنيسة ومن يوجدون داخل الكنيسة وليس خارجها (قادة وشعبً).

طوبي للخطاة والمرضي وويل لمرتادي الكنيسة الأبرار والأصحاء.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
رؤساء اليهود الذين رذلوا خَدَم الله
وعلى هذا المبدأ سار الإنسان
لِكَيْ يَأخُذ جَسَد دَخَل إِلَى بَطْن السَيِّدَة العَذْرَاء فَالبِذْرَة بِذْرَة إِلهِيَّة
رؤساء اليهود الذين رذلوا خَدَم الله ورفضوا علاقتهم مع الملك
الناموس يرعب الأثيم


الساعة الآن 07:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024