تلميذ ليوحنا الرسول وثاني أسقف على أنطاكية. حُكم عليه أثناء حكم تراجان (۹۸ – ۱۱۷م) بأن يلقي للوحوش المفترسة. وأُمر بالحضور من سوريا إلى روما لينال إكليل الشهادة هناك. طلب من شعب كنيسة روما ألا يقوموا بأي عمل من شأنه أن يحرمه أكثر ما يشتهي وهو أن يموت على اسم السيد المسيح، حيث أنه كان يعتبر الموت بداية الحياة الحقيقية، حيث كتب يقول: “كم هو مجد عظيم أن أكون شماً تغرب بعيداً عن هذا العالم، متجهة إلى الله. ليتني أشرق في حضرته (روما ۲:۲) إنني أخشي أن حبكم قد يتسبب لي في خسارة فادحة لأنني لن أحظى بمثل هذه الفرصة ثانية، أن أدخل في ملكية الله، أنا حنطة الله ويجب أن أطحن بواسطة أسنان الوحوش المفترسة حتى ما أصبح خبزاً نقياً للمسيح. (روما ۲:۱)
هو الذي علم الكنيسة الترنيم بالتناوب بين مجموعتين مثل الملائكة.