|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كَيْفَ نُرَنِّمُ تَرْنِيمَةَ الرَّبِّ فِي أَرْضٍ غَرِيبَةٍ؟ لم يستطع المسبيون أن يرنموا لله في أرض غريبة؛ لأن ترانيم العبادة تقدم فقط في هيكل أورشليم. الترنيم في بابل يشير إلى تقديم المقدسات والكلام عنها في مجلس المستهزئين، أو أمام من لا يقدرون قيمتها، فلا ينبغى علينا أن نلقى المقدسات والدرر أمام أي إنسان غريب، إذ لا يفهمها، ويمكن أن يحتقرها لعدم فهمه. أورشليم ترمز للحياة الروحية العميقة، والأرض الغريبة ترمز للابتعاد عن الله. والبعيد عن الله لا يستطيع أن يسبحه؛ حتى لو كانت معه أدوات التسبيح مثل الأعواد، أي إن كان صوته جميلًا، وقدرته على أداء الترانيم متميزة، لكنه لا يشعر بمشاعر التسبيح لله، فتكون تسابيحه أداء خارجي سطحى، ولا يصل إلى الله. |
|