6 خطوات تجعل من طفلك عبقريا

[Mary Naeem]

6 خطوات تجعل من طفلك عبقريا

تمنى كل أم أن يحمل ابنها صفات النبوغ والعبقرية، وأن يكون مميزا بين أقرانه، وأن يكون منظما في تفكيره، وفي تحديد في أهدافه، ناجحا في حياته. وتتمنى أن تراه عالما كزويل أو أديبا كنجيب محفوظ.

فقط عشرة أنشطة هي ما حددها الخبراء لصناعة الطفل المعجزة.

أشارت الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى والعلاج الاسرى، أنه يمكن للام أن تعد ابنها ليصبح بالفعل عبقريا، وذلك من خلال اتباعها مجموعة من الأسس والقواعد التربوية التي تعمل على زيادة معدل ذكاء طفلك، وربما تكتشف من خلالها مدى عبقريته، وأهم تلك القواعد هي:

احك لطفلك حكاية
حيث أن الحكايات والقصص تساهم بصورة كبيرة جدا في مضاعفة ونمو ذكاء الأطفال،لذا يجب الحرص على تقديم القصص المصورة للطفل منذ عامة الثانى،شرح الأحداث التي تدور بالقصة من خلال الاستعانة بالصور الملحقة بها،هو ما يساعده على ربط الأحداث وإعمال عقله وتنبيهه.

الذكاء
لا يعنى التقدم الدراسى فقط،حيث أن عبقرية الإنسان لا حدود لها،لا ترتبط بمجال واحد فهناك من سطرت اسماهم في التاريخ كأعظم الرسامين والموسيقيين دون أن يهتم أحد بمدى تفوقهم الأكاديمى، لذا على الأهل امتلاك الحساسية التي تدلهم على نقاط الذكاء والعبقرية لدى أطفالهم والعمل على التركيز عليها وتنميتها.

نمى مهارات طفلك الاجتماعية
حيث أن اختلاط طفلك واحتكاكه بالعالم الخارجى وخاصة الأطفال المقاربين له في السن،يساعده على تنمية مهارات الاتصال بالعالم المحيط به ويعمل على زيادة إدراكه وتنبه وسرعة ردود أفعاله تجاه العوامل الخارجية، لذا يجب على الأهل الحرص على توفير أوقات ينخرط فيها الطفل باللهو واللعب مع الأطفال الآخرين.

استغل فضول طفلك ودربه على البحث والاكتشاف
يتم ذلك من خلال لفت نظره لجميع العوامل المحيطة به، فالأطفال لديهم فضول شديد ويجب استغلاله، لذا شجع طفلك على التنبه لما يدور حوله مثل أنواع الشجر والحيوانات والطبيعة، لكى يعتاد على الملاحظة والرغبة في معرفة كل ما يحيط به في الكون.

اعرف ميول الطفل ولا تجبره على ما لا يرغب فيه
لا تعنى التربية إعطاء الأوامر فقط ولكن يجب أن نعطى للطفل مساحته من حرية الاختيار، فأطفالنا ليست نماذج مكررة من البشر وما يصلح لطفل قد لا يتناسب مع الآخر، ويجب عدم فرض أشياء محدده ليقوم بها وخاصة إذا رفضها الطفل.

اهتم بأسئلة الطفل ولا تهملها
من أكبر الأخطاء التي يرتكبها الأهل هي رفض الإجابة عن أسئلة أطفالهم تحججا بضيق الوقت، لكن يجب علينا تشجيع الأطفال على طرح المزيد من الأسئلة بدلا من منعهم فجميع الاختراعات العظيمة بدأت بطرح سؤال.