|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* "عندما يصير الشر حلوًا في فمه، يخفيه تحت لسانه" [12]. الشر حلو في فم المرائي، حيث يستعذب الشر في فكره. لأن فم القلب هو الفكر، حيث كُتب: "الشفاه الغاشة تنطق شرًا في قلب مخادع" (مز 12: 2). الآن، الشر الحلو في فم المرائي مخفي تحت اللسان، حيث أن عنف التصرفات الشريرة يكمن مخفيًا في الذهن، مختفيًا تحت ثوب الذهن الناعم... البابا غريغوريوس (الكبير) |
|