|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحزان مصر ودموع السيسي في 2015
يحظى الرئيس عبد الفتاح السيسي بشعبية كبيرة بين بسطاء المصريين الذين يقدرون دور الرجل في هذه المرحلة الحرجة، حيث ضرب الرئيس السيسي القدوة والمثل في التواصل الإنسانى، وأثبت حرصه على التواصل الكامل بكل فئات الشعب المصرى سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وإنسانيا، فقد جاء رد فعل الرئيس الإنسان تجاه عدد من المواطنين غاية في النبل والإنسانية. الرئيس الإنسان أرسى "السيسي" مبدأ "الرئيس الإنسان" الذي يتواصل مع الجميع ويشعر ويحس ويتجاوب مع مشاكل المواطن البسيط الذي يحتاج إلى الشعور ولو حتى بالاهتمام، فضلا عن تقديم الشكر للنبلاء من المواطنين، وكانت لافته للانتباه دموع الرئيس السيسي وحزنه الشديد في العديد من الأحداث خلال عام 2015، ترصدها "فيتو" في السطور التالية. وفاة الملك عبدالله سيطر الحزن على الرئيس السيسي عقب وفاة كبير العرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، حيث قدم الرئيس السيسي واجب العزاء إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وذلك خلال زيارة قصيرة إلى السعودية للعزاء في أحد زعماء الأمة الذي كرس حياته لخدمة الأمتين العربية والإسلامية. مقتل 21 مصريا بكل الحزن تحدث الرئيس للشعب المصري عقب قيام تنظيم "داعش" بقتل 21 مصريا في ليبيا، وقال السيسي إن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد وبالأصول وبالأسلوب وبالتوقيت المناسب للقصاص من هؤلاء القتلة للمجرمين المتجردين من أبسط قيم الإنسانية. 6 قرارات وأصدر الرئيس السيسي 6 قرارات تلتزم بها الحكومة المصرية في الرد على أعضاء تنظيم "داعش" على مقتل 21 مصريا في ليبيا، منها دعوة مجلس الدفاع الوطني للانعقاد، والتباحث حول القرارات والإجراءات المقرر اتخاذها وتوجيه الحكومة للوقوف بجانب أسر شهداء الإرهاب للتخفيف من مصابهم الأليم، واستمرار تنفيذ قرار صارم يمنع المصريين من السفر إلى ليبيا، حفاظا على أرواحهم، كذلك توجيه أجهزة الدولة لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لعودة المصريين الراغبين في العودة لأرض الوطن، وتكليف وزير الخارجية بالسفر لنيويورك لإجراء الاتصالات اللازمة مع كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمشاركة في القمة المصرية حول الإرهاب لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، والتأكيد من قبل وزير الخارجية من نيويورك على أن ما يحدث في ليبيا يهدد الأمن والسلم الدوليين. وعلمت "فيتو" أن الرئيس السيسي لم ينم في تلك الليلة، وتابع من مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة عمليات الرد بالطلعات الجوية على تنظيم "داعش"، وواصل العمل حيث التقي وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، وشهد مراسم التوقيع على صفقة طائرات الرفال والفرقاطة فريم. والدة السيسي من الأحداث الحزينة على السيسي، وفاة السيدة سعاد إبراهيم محمد والدة الرئيس، واقتصر العزاء على أسرة الفقيدة"، حيث قرر السيسي أن يحزن وحيدا بعيدا عن الكاميرات والأضواء. واعتبر الرئيس السيسي نفسه محظوظا بسبب والدته "رحمة الله عليها"، كما قال في حملاته الانتخابية الرئاسية لوسائل الإعلام المصرية إنه كان فخورا بها فهو يراها شديدة الحكمة والإيمان بالله، وكان تدمع عيناه من أجلها إذا سئل عنها. الشيخ زويد – رفح وعقب قيام مجموعة إرهابية بالهجوم على عدد من الكمائن الأمنية للقوات المسلحة بمنطقتي الشيخ زويد ورفح في توقيتات متزامنة، باستخدام عربات مفخخة وأسلحة ذات أعيرة مختلفة، وأسفرت هذه العمليات الإجرامية عن استشهاد 17 من أبطال القوات المسلحة منهم 4 ضباط وإصابة 13 آخرين منهم ضابط أثناء قيامهم بأداء واجبهم الوطني، قام الرئيس السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة بزيارة مفاجئة، تفقد خلالها عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية المتمركزة بالكمائن والنقاط الأمنية بالعريش، وذلك بعد نجاح القوات المسلحة في توجيه ضربة قاصمة للعناصر التكفيرية. الزى العسكري وظهر الرئيس السيسي لأول مرة بعد توليه رئاسة الجمهورية خلال الزيارة مرتديا الزى العسكري في دلالة واضحة أن جميع المصريين يصطفون في خندق واحد مع قواتهم المسلحة في حربها على الإرهاب، وأن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تزيد رجالها إلا إصرارًا وقوة على تحقيق الأمن والاستقرار والمضى قدمًا نحو بناء المستقبل. النائب العام من المشاهد الحزينة في حياة السيسي عام 2015، استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات، حيث قام الرئيس السيسي بحضور مراسم تشيع الجثمان وقال: " إن أوامر القتل تصدر من داخل القفص في إشارة على ما يبدو إلى تلويح الرئيس المعزول محمد مرسي أثناء نظر قضية التخابر مع قطر بإشارات الذبح من داخل القفص. وذكر السيسي في كلمة له:"خلوا بالكم إيد العدالة الناجزة مغلولة بالقوانين، ومش هنستنى على ده إحنا هنعدل القوانين اللي تخلينا ننفذ القانون والعدالة في أسرع وقت ممكن، وخلال أيام هتتعرض قوانين الإجراءات الجنائية المضبوطة إحنا بنقابل إرهاب لازم يبقى فيه محاكم وقوانين تواجه ده مش هنقعد 5 سنين أو 10 سنين نحاكم دول بيصدروا الأوامر من داخل القفص، وإحنا هنخلي القانون يواجه ده". وأضاف: "البطل الشهيد بعزي فيه كل المصريين وبقول لكل المصريين البطل سقط علشان مصر تعيش وإحنا مستعدين كلنا نسقط وتبقى مصر وإحنا بنواجه حرب ضخمة جدا وعدو خسيس محتاج مننا كلنا نبقى واقفين وشايفين كلنا مع بعض ده أنا قولت الكلام ده قبل كده اللي حصل كنا عارفين إنه هيحصل وكنا مستعدين نتحمل ده خلوا بالكم الكلام اللي بيحصل ده أمر ليس بجديد علينا ومش هيبقى جديد علينا ده ثمن بيدفعه المصريين كلهم". وتابع: "دم الشهيد في رقبتنا كلنا، مش في رقبتي بس لا في رقبة كل المصريين، في رقبة الجيش والشرطة والإعلام والقضاء". كل الحزن وواصل حديثه بكل حزن: "لسنا مرتبكين ولا مهزوزين ولا أي حاجة فيه غضب وفيه حزن لكن المصريين شعب عظيم مفيش حاجة آه فقدنا عظيم لكن واقفين على رجلينا اللي عمل العمل ده في الأيام دي يقصد ينال مننا كلنا ويقولنا مش هتقدروا وإحنا لغاية دلوقتي معملناش إجراء استثنائي واحد ومحدش يعرف إيد الدولة عاملة إزاي إحنا بنفذ قانون لو القاضي أصدر حكم بالإعدام هيتنفذ الإعدام لو أصدر مؤبد هيتنفذ المؤبد، دلوقتي قبل بكرة جاهزين لتنفيذ الأحكام". محدش يقدر يغلب شعب مصر وتابع: "بقول تاني محدش يقدر يغلب شعب، عايزين نعزي كل المصريين بالفعل مش بالكلام، دولة بتقوم وتطلع قدام بأحكام ناجزة للعدالة في أسرع وقت ممكن واختتم حديثه: يحيا الشهيد يحيا الشهيد.. تحيا مصر تحيا مصر". الطائرة الروسية من الأحداث الحزينة في مسيرة السيسي لعام 2015، وفاة جميع الركاب وأفراد طاقم الطائرة الروسية التي سقطت في شبه جزيرة سيناء وعلى متنها 224 شخصا وكانت ضربة قوية للاقتصاد المصري. أسود ومن المواقف الحزينة على قلب السيسي لقاء والدى الشهيد مجند الشحات فتحى شتا شهيد الكتيبة 101 الذي قدم روحه فداء للوطن في التاسع والعشرين من يناير 2015 حيث استطاع أن يزود عن مخزن الذخيرة الخاص بالكتيبة، ونجح في إبعاد أحد العناصر الإرهابية عن الموقع قبل أن يفجر نفسه ويجود الشهيد بروحه دفاعا عن وطنه وصونًا لموقعه ولحياة زملائهوالدى الشهيد مجند محمد أيمن السيد شهيد الصاعقة الذي فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها في الخامس عشر من ديسمبر 2015 حينما افتدى ثمانية من زملائه باحتضانه أحد العناصر التكفيرية أثناء محاولته تفجير أحد المواقع العسكرية التابعة لمدينة العريش. وقدم السيسي الشكر باسم الشعب المصري لأهالي الشهيدين، مؤكدا أنهما من أبناء مصر الأبرار وشدد على أن مثل هذين الشهيدين الطاهرين يضربان مثلا رائعا لأبناء مصر المجندين بالقوات المسلحة والقادرين على البذل والعطاء وأوضح أن تضحيتهما لا تقتصر على حماية موقعيهما العسكريين، وإنما تمتد لتشمل المساهمة في رفعة الوطن والدفاع عن شعبه وصون مقدراته لننعم جميعا بالاستقرار والأمن. وأضاف الرئيس أنه لا يرغب في تقديم التعازي لأهالي الشهيدين، وإنما يقدم التهنئة على استشهادهما فداء للوطن، مؤكدا أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون. وأشار السيسي إلى أن الشهيدين من أُسود الوطن الذين جاهدوا في سبيل الله ونالا الشهادة وهما يؤديان واجبهما الوطني بكل تفان وأمانة، مؤكدا أن مصر لن تنسى أبناءها الشهداء من القوات المسلحة والشرطة وأن كلمات الشكر جميعها تعجز عن الوفاء بحقهم، وأن من سيوفيهم حقهم هو الله العلي القدير. ولفت إلى أن كل ما يقدم لأسرتي الشهيدين يتم تقديمه باسم مصر التي تقدر تضحيات أبنائها الذين يمثلون درعها الواقية التي تساهم في حفظ الأمن والاستقرار للشعب المصري، وتدفع عنه ويلات ما تتعرض له المنطقة من عنف وفوضى. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|