|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في عيد الرسل عايزك تشوف معايا مشهدين عكس بعض تماماً عاش فيهم بُطرس! المشهد الاول، ليلة محاكمة يسوع، لما بطرس انكرُه ٣ مرات قدام جارية وشوية خدم، مش بس انكر ده لعن ونفى اي معرفة بينه وبين المسيح! كم خوف وشك وضعف يصدموا اي حد في بطرس. والمشهد التاني بعد الليلة بس مش بوقت طويل، بس التغيير اللي حصل لبطرس فيه كبير فعلاً! تعالى معايا شوف بطرس "ليلة اعدامُه" وهو نايم مُستغرق ولا فارق معاه موت ولا خايف من اللي هايحصله قدام! نايم بعُمق لدرجة أن الملاك اللي جه يتقذُه اضطر ينخسه في جنبه أكتر من مرة! وحصلت المعجزة، وبطرس عاش، بس حتى لو كان اتعدم ولا كان هامُه! طب ايه الفرق؟ الله غير القلب ببساطة. مفيش سبب منطقي يفسر ازاي بطرس الخايف بقى بطرس اللي مش هامُه الموت. عشان كده في عيد الرُسل السنة دي احتفل بتغيير قلب الرُسل، واتشجع بالإله اللي يقدر يبدل الحال كده، ولو كنت أنت لسا في المشهد الاول خواف بتنكر وتشُك.. احب اشجعك، لانه هو نفس الاله اللي غير بُطرس هايغيرك وتبقى واثق ومطمن وثابت، حتى لو الموت قرب منك .. زي المشهد التاني بالظبط! |
|