كَيْفَ تَسْخُنُ ثِيَابُكَ إِذَا سَكَنَتِ الأَرْضُ مِنْ رِيحِ الْجَنُوبِ [17].
كيف يفسر الإنسان أن جسمه يصير دافئًا عندما تهب الرياح الجنوبية الدافئة، وتصير حتى الملابس دافئة؟
رأينا في سفر النشيد كيف تطلب العروس أن تهب عليها ريح الشمال وأيضًا ريح الجنوب، فتعطي جنتها الداخلية ثمار الروح المبهجة (نش 4: 16).
يرى البعض أن أليهو يقدم هذا التساؤل بطريقة تهكمية، فإنه من أبسط الأمور أن تصير الثياب دافئة عندما تهب رياح دافئة، مع هذا لا يقدم الإنسان تفسيرًا دقيقًا لهذه الظاهرة.