أطالب الأجهزة المسؤولة بالانتباه لأزمة مساحة الكنيسة
وأضاف «تواضروس»، أن هناك العديد من الأماكن التي تقام بها الصلاة صغيرة بالنسبة لعدد الأقباط في المنطقة، «مساحة كنيسة أبو سيفين 120 متر، يعني متجيش شقة، أنا بطالب الأجهزة المسؤولة أنها تنتبه للنقطة دي، خاصة لو كانت الكثافة عالية والمكان ضيق، إما المكان يوسع بأي حال من الأحوال، أو يتم نقله لمكان أوسع، لكن مكان كنيسة أبو سيفين صغير وفي شارع ضيق».
وقال البابا تواضروس الثاني، إن المكان الذي تتواجد فيه كنيسة أبو سيفين التي شهدت حادث حريق أمس، ضيق للغاية، والوصول لهذا المكان أمر صعب، «المكان مزدحم، مكان سكني كثيف»، موجهًا الشكر والتقدير لكل الجيران سواء من المسلمين والمسيحيين الذين قاموا بواجبهم تجاه الكنيسة أثناء تعرضها للحرق.