"مخافة الرب رأس المعرفة، أما الجاهلون فيحتقرون الحكمة والأدب" [7].
توجد هنا مقابلة بين مخافة الرب التي تحث المؤمن على التعلم، والجهالة التي لا تريد التعلم من الحكمة بل ترفضها كما ترفض الأدب.
الأساس الأول الذي يجب أن يوضع لإقامة البناء الروحي هو مخافة الرب. أما ما يحطمه فهو جنون الاعتماد على الإرادة الذاتية وعدم الرغبة في التعلم مع العصيان ورفض كل مشورة وكل تأديب. فبجانب معرفة ما هو صالح وما هو شرير، الأمر الذي تحققه مخافة الرب يلزم الخضوع للنظام الذي وضعه الله بضبط الإرادة وتقديسها بالخضوع للوالدين والقادة الحقيقيين والمشيرين.