|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرسالة الثالثة إلى نسطور (الرسالة 17) من كيرلس والمجمع المنعقد في الإسكندرية من إيبارشية مصر، نهدي تحياتنا في الرب، إلى الموقر والمحب لله جدًا الأسقف الشريك نسطور. حينما قال مخلصنا بوضوح: "مَنْ أحب أبًا أو أمًا أكثر مني فلا يستحقني، ومن أحب ابنًا أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني" (مت10: 37)، فماذا سيكون مصيرنا حينما تطلب تقواك منا أن نحبك أكثر من المسيح مخلصنا كلنا؟ مَنْ يستطيع أن يساعدنا في يوم الدينونة؟ وأيَّة حُجة نخترعها لاختزاننا الصمت طوال هذه المدة أمام التجاديف التي وجهتها ضده؟ فلو أنك آذيت نفسك وحدك في تعليمك بهذه الأفكار الخاصة بك، لقَل قلقنا. لكنك أعثرت كل الكنيسة، وأدخلت خميرة هرطقة غريب ودخيلة بين الشعب، ليس فقط في القسطنطينية بل وفي كل العالم. إن كتب عظاتك قد انتشرت. فما هو الشرح الذي يمكننا أن نقدمه عن صمتنا؟ كيف لا يكون ضروريًا أن نتذكر قول المسيح: "لا تظنوا أني جئت لألقي سلامًا على الأرض، ما جئت لألقي سلامًا بل سيفًا. فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه والابنة ضد أمها" (مت 10: 34-35). حينما يمس الإيمان أذى، فليُترك احترام الوالدين المخادع والمبتذل، ولينتهي قانون العاطفة الدافئة نحو الأولاد والأقرباء! وبعد ذلك يكون الموت عند الأتقياء أفضل من الحياة "لكي ينالوا قيامة أفضل" (عب 11: 35) بحسب المكتوب في الأسفار. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرسالة 3 من القديس كيرلس إلى نسطور والحروم الاثني عشر |
الرسالة 4 من القديس كيرلس إلى نسطور |
الرسالة الرهبانية الثالثة للأنبا أنطونيوس |
رسائل الله لك...الرسالة الثالثة |
الرسالة الثالثة ليوحنا |