|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التسبحة الكيهكية وضعها ابائنا واجدادنا العظماء لتأكيد عقيدة التجسد الإلهى من العذراء والدة الإله يرجع تاريخها الى بعد مجمع أفسس سنة ٤٣١ م برئاسة البابا كيرلس الأول عمود الدين ضد بدعة نسطور الذى أنكر أن السيدة العذراء والدة الإلـه أن كلمات التسابيح تتحدث بامعان عن التجسد وعن العذراء القديسة مريم التى نمدحها ونمجدها لأنها استحقت هذه النعمة العظيمة لتكون السماء الثانية اليوم نكتب عن شخصية كيهكية جليلة ... الانبا يوأنس بن شنودة وُلد هذا الاسقف فى القرن الخامس عشر بمركز أبوتيج ولما كبر ترهب بديرالأنبا شنودة بسوهاج رسمة البابا يوأنس الحادى عشر اسقفا على مدينة أسيوط ومنفلوط وابوتيج وكانت من اصعب فترات الاضطهاد وقد وضع هذا الأسقف الجليل التفاسير البحيري الأول التى تقال على ثيؤطوكية السبت فى شهر كيهك وقد نظمها لتبداء كل قطعة باول حرف من اسمة بالقبطية ووضع إبصالية آدام للسيدة العذراء وينسب له العالم الألماني جراف بعض الاعمال وهى تسع قطع مدائح عربي تقال علي تذاكية يوم السبت وتقال في عشية آحاد الصوم ومديح للأحد الخامس من الصوم الكبير الصوم نوره مشرق دائم والملائكة تفرح بالصايم وتنيح الانبا يوانس بسلام فى القرن الخامس عشر فى عام ١٤٦٠م |
|